العلاج الطبيعي للصداع: هناك أنواع كثيرة من الصداع تصيب الإنسان لأسباب عديدة منها الصداع الناشئ عن خلل في ميكانيكية وحركة مفاصل الرقبة العلوية حيث تكون هذه المفاصل مغلفة ومحاطة بأنسجة عصبية حساسة وعند الإصابة نتيجة حادث أو النوم بطريقة غير صحيحة أو أية أسباب أخرى ينتج عن ذلك ضغط على هذه الأنسجة العصبية نتيجة الخلل الميكانيكي الذي أصاب تلك المفاصل فيحدث الشعور بالصداع والألم ويكون العلاج الطبيعي هو محاولة إعادة التوازن الحركي والعصبي لهذه الحالات عن طريق المعالجات الحركية واستخدام العلاجات الكهربائية. استخدام جهاز - الأمواج التصادمية: وهي عبارة عن موجات تصادمية مندفعة تخرج بشكل قوي تعمل ميكانيكية اهتزازية فائدتها تخفيف الألم وإزالة التليف الحاصل مكان العمل الجراحي والتخفيف من الالتهابات الناجمة عن الإصابات والتقليل من الالتهابات حول الأربطة والأوتار بالإضافة إلى فوائد أخرى والعلاج بموجة صدمات خارجية يعد طريقة فعالة لمعالجة الكسور الناجمة عن المجهود الزائد بين الرياضيين. وبحسب دورية الطب الرياضي الأميركية أميركان جورنال أوف سبورتس ميديسن فإنه خلال الفترة بين 1997 و2003 تم علاج نحو 62 مريضا بهذه الطريقة في مستشفى فريق البحث. العلاج الطبيعي لحالات التورم الليمفاوي: وهو تورم ليفي ناتج عن خلل الجهاز الليمفاوي نتيجة استئصال الغدد الليمفاوية في منطقة الإبط بعد عمليات استئصال الثدي مما يسبب تورم الطرف العلوي أو استئصال الغدد الليمفاوية في منطقة الحوض بعد عمليات استئصال البروستاتا مما يسبب تورم الطرف السفلي والعلاج الأنسب لمثل الحالات يتم من خلال 4 مراحل هي: * العناية بالجلد والجروح المصاحبة للتورم * التصريف اليدوي للسوائل الليمفاوية * الأربطة الضاغطة على الطرف المصاب المتعدد الطبقات * التمارين العلاجية الخفيفة وهذا البرنامج العلاجي اثبت نجاحا كبيرا مع مرضى الو ذمة الليمفاوية. العلاج باستخدام المجال المغناطيسي: تعتمد فكرة العلاج المغناطيسي على نفس قواعد الطاقة المغناطيسية في الطبيعة. حيث تخترق الطاقة المغناطيسية الجلد في موضع معين لتمتص عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة في الجلد المغطي لهذا الموضع، فتسير في الدم حتى تصل إلى مجرى الدم الرئيسي الذي يغذي جميع الشعيرات الدموية الموجودة بالجسم. ويرجع امتصاص الطاقة المغناطيسية في الدم إلى احتواء هيموجلوبين الدم على جزيئات حديد وشحنات كهربية أخرى تمتص هذه الطاقة المغناطيسية؛ فينشأ تيار مغناطيسي في مجرى الدم يحمل الطاقة المغناطيسية إلى أجزاء الجسم المختلفة. للعلاج بالمغناطيسية فوائد عديدة منها على سبيل المثال ما يلي: * زيادة قدرة هيموجلوبين الدم على امتصاص جزيئات الأكسجين مما يزيد من مستويات الطاقة بالجسم. * تقوية خلايا الدم غير النشطة مما يؤدي لزيادة عدد الخلايا في الدم. * تمدد أوعية الدم برفق مما يساعد على زيادة كمية الدم التي تصل إلى خلايا الجسم. فيزداد إمدادها بالغذاء وتزداد قدرتها على التخلص من السموم بشكل أكثر فاعلية. * إنتاج الهرمونات وإطلاقها يزداد أو يقل تبعًا لمتطلبات الجسم في أثناء فترة العلاج. * تعديل أنشطة الإنزيمات بالجسم بما يتناسب مع احتياجاته. * زيادة سرعة تجدد خلايا الجسم مما يساعد على تأخير الشيخوخة. * تساعد على تنظيم وظائف الأعضاء المختلفة بالجسم. * تساعد على التخلص من الإحساس بالألم عن طريق تهدئة الأعصاب، فعندما يتم إرسال الإشارات التي تعبر عن الألم للمخ تقوم الطاقة المغناطيسية بتقليل النشاط الكهربي وتغلق قنوات وصول هذه الإشارات للمخ؛ فيزول الألم. ومن الحالات التي يمكن علاجها باستخدام العلاج المغناطيسي ما يلي: 1- خشونة وضعف مفاصل الأيدي والأرجل والأذرع والأقدام والأكتاف.. 2- إصابات الأوتار والأربطة العضلية. 3- ضعف أو شلل عضلات الوجه 4- الأشكال المختلفة لالتهاب المفاصل. 5- المساعدة في التام كسور المفاصل والعظام. 6- ضعف انثناء المفاصل في أي جزء من أجزاء الجسم. 7- عدم انتظام عملية التنفس مثل أمراض الربو والالتهاب الشعبي. العلاج بأشعة الليزر: هذا النوع من أشعة الليزر يولد طاقة حرارية تعمل على معالجة آثار الجروح وبعض الالتهابات الوترية والعضلية من خلال عملية الأكسدة والاختزال. والمعالجة تتم بدون تدخل مباشر وبدون ألم وبعد العملية يمكن مزاولة الأعمال اليومية بشكل اعتيادي. علاج تصلب الفك: حيث يعاني المريض من تصلب في الفك ، فلا يستطيع فتحه أكثر من سنتيمترات بسيطة نتيجة شعوره بالألم وقد يكون السبب تكلسا بالفك ويحتاج المريض هنا إلى العلاج الطبيعي باستخدام العلاج الحركي وبالتمارين حتى يفتح الفك تدريجيا. علاج السلس البولي: وهو من أبرز مشاكل الجهاز البولي لدى النساء في العالم، المرتبطة في الغالب بالحمل والولادة وسن اليأس. حيث أثبتت الدراسات أن الاصابة في النساء تصل إلى30% بعد الولادة في عمر 25إلى 45سنة، وذلك بسبب تمدد وضعف عضلات وأربطة قاع الحوض التي توفر المساندة اللازمة لعنق المثانة والاحليل والتي تعتبر أمراً مهما في عملية التبول ويكون العلاج الطبيعي باستخدام التمارين العلاجية: مثل تمارين «كيجل» لتقوية عضلات قاع الحوض للسيطرة على السلس البولي حيث. أثبتت هذة الطريقة فعاليتها في أكثر من 70% الى 80% في الحالات المبكرة.