تلقى الأستاذ الدكتور خالد فؤاد طبارة طبيب العيون السعودي شهادة تقدير من البورد الأمريكي نظير مشاركته لمدة 30عاماً ممتحناً في البورد الأمريكي لطب وجراحة العين ( 1970- 2008م). ويُعد الدكتور خالد طبارة واحداً من الوجوه السعودية المشرِّفة في مجال العمل الطبي، ففضلاً عن الأبحاث الطبية التي نشرها (وما زال) في عدد من النوافذ الإعلامية، فإنه يمتاز بالنشاط الدؤوب لمعرفة واكتشاف أسباب أخطر الأمراض المنتشرة بين أهالي المملكة ثم يواصل العمل لوضع الخطط اللازمة لمقاومتها سعياً لجعل المجتمع نفسه يواجه أمراضه ويتغلب عليها فضلاً عن تحصين نفسه ضدها. ويشغل د.طباره حالياً منصب أستاذ زائر في كلية الطب بجامعة جونز هابكينز في بالتيمور - ميرلاند، كما يشغل منصب المدير الطبي ورئيس قسم الأبحاث في مركز طب العيون، كاستشاري العيون ورئيس قسم الأبحاث في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون. كما شهد البورد الأمريكي للدكتور خالد طبارة أيضاً بالفضل لمساهمته الفعّالة كممتحن لعدة سنوات متصلة فيما شغل منصب الرئيس في البورد العربي لطب وجراحة العين في الفترة ما بين 1994وحتى عام 1998م. وشغل الدكتور خالد طبارة منصب رئيس المجموعة العالمية لالتهابات العنبية في باريس - فرنسا، في الفترة ما بين 1996وحتى عام 2000م. ويشكل مرض التراخوما (TRACHOMA) تهديداً خطيراً للبشر باعتباره من أهم الأسباب التي تؤدي إلى فقدان النظر نظراً لسهولة عدواه، وتقديراً لجهود الدكتور طبارة في هذا المجال منح الميدالية الذهبية من المنظمة العالمية لمكافحة التراخوما، في الاجتماع السنوي للجمعية الفرنسية لطب وجراحة العين عام 2000م في باريس - فرنسا. وفي مجال الأبحاث العلمية نشر الدكتور طبارة أكثر من 400ورقة علمية، فضلاً عن تأليفه لأكثر من 15كتاباً في طب العيون. كل تلك الجهود المميزة وكثير غيرها حازت إعجاب عدة جهات داخل السعودية وخارجها وترجم الإعجاب إلى شهادات وجوائز فحصل الدكتور خالد فؤاد طبارة (إضافة للميدالية الذهبية من المنظمة العالمية لمكافحة التراخوما) على عدة جوائز أخرى منها: الميدالية الذهبية من الجمعية الباكستانية لطب العيون، ومن الجمعية السعودية لطب العيون ومن المجلس العربي لطب العيون. كما حاز الدكتور طبارة جوائز لأربع ملصقات علمية، وحصل على أول جائزة من الأكاديمية الأمريكية لطب العيون للتعليم المتميز، وكذلك الزمالة الشرفية الملكية البريطانية في طب وجراحة العين تقديراً لجهوده الكبيرة في مجال عمله.