عبرت 15شاحنة محملة بمساعدات انسانية أمس جسر الملك حسين ( 55كلم غرب عمان) متوجهة الى قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم اسرائيلي منذ 27كانون الثاني "ديسمبر" الماضي. ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني عن رجب زبيدة مساعد الامين العام للاغاثة والتعاون في الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية قوله ان "القافلة تتألف من 15شاحنة ثلاث منها تحمل مياها وخبزا وادوية والاخرى محملة بالطحين والسكر والرز وسيتم توزيعها بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا)". وأضاف ان "الهيئة ستستمر بإرسال قوافل المساعدات الانسانية الى ان تنتهي الازمة التي يتعرض لها اهلنا في قطاع غزة المنكوب". دم مغربي وفي إطار التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة، نظم البرلمان المغربي بمقره بالرباط حملة للتبرع بالدم لفائدة الفلسطينيين ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع. وذكرت القناة التلفزيونية المغربية "الأولى" ضمن نشرتها المسائية أن "برلمانيين ومستشارين وأطرا إدارية يتبرعون بالدم لفائدة الفلسطينيين بقطاع غزة"، مشيرة إلى أن "قطرة دم بإمكانها إنقاذ حياة طفل أو شيخ أو امرأة من بطش آلية القتل الإسرائيلي". ونقلت القناة عن إدريس السنتيسي أحد النواب البرلمانيين أن "التبرع بالدم هو أضعف الإيمان بالنسبة للمساعدة"، مضيفا أنه "باعتبارنا برلمانيين وممثلي الأمة المغربية وفي إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني يعد التبرع بالدم جزءا من المساهمة. وأكدت تصريحات مماثلة أن "التبرع بالدم يعد أدنى وأبسط طريقة للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني الكثير". أدوية تونسية وقرر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ارسال طائرة مساعدات ثانية تحمل ادوية وتجهيزات طبية الى الفلسطينيين في غزة جراء "تواصل العدوان الاسرائيلي الغاشم". وقالت الوكالة التونسية "في ظل اشتداد الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون بقطاع غزة جراء تواصل العدوان الاسرائيلي الغاشم أذن الرئيس زين العابدين بن علي بارسال طائرة ثانية محملة بالمساعدات المتمثلة خاصة في الادوية والتجهيزات الطبية". وكانت تونس ارسلت مساعدة انسانية الى سكان غزة ونظمت حملة تبرع بالدم وجمع اموال للجرحى الفلسطينيين. وقد حطت في الثالث من كانون الثاني "يناير" في مطار العريش بمصر طائرة شحن تونسية محملة ب 16طنا من الادوية والمواد الغذائية والاغطية والبطانيات. وجرت تظاهرة مطلع كانون الثاني "يناير" شارك فيها الاف التونسيين للتنديد بالعمليات العسكرية في قطاع غزة. بلجيكا تجلي 7أطفال وأعربت بلجيكا عن أملها في اجلاء "خلال الساعات المقبلة" سبعة اطفال جرحوا خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية البلجيكية. وقال متحدث باسم الوزارة ان طائرة طبية من طراز "امبراير" تنتظر "الاذن النهائي" من الحكومة المصرية قد تقلع من بروكسل الى مدينة العريش، 60كلم من قطاع غزة. ومن هناك ستتولى الطائرة نقل سبعة اطفال وصلوا بسيارات الاسعاف الى العريش بعد ظهر الثلاثاء وسيتم نقلهم الى المستشفيات البلجيكة. وبالمقابل، اوضح المتحدث الغاء رحلة كان سيقوم بها فريق طبي الى المنطقة حاملا معدات انسانية على متن طائرة شحن من طراز سي - 130تابعة للجيش البلجيكي كانت تنتظر الاذن منذ الجمعة للاقلاع. واشار الى ان المعدات الطبية ستنقل مع ذلك قريبا الى قطاع غزة عبر عمان في طائرة شحن اردنية. سفينة مساعدات قبرصية وأبحرت سفينة محملة مساعدات الاربعاء من قبرص في اتجاه سواحل غزة في محاولة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع بعد تأجيل رحلتها مطلع الاسبوع لاسباب فنية. واجبر عطل في المحرك الاثنين سفينة "روح الانسانية" على العودة الى مرفأ لارنكا القبرصي بعد ثلاث ساعات من ابحارها. وكانت حركة "غزة حرة" المنظمة للرحلة والتي مقرها في الولاياتالمتحدة حاولت في 30كانون اول "ديسمبر" ارسال مركب الى غزة يحمل مساعدات وعلى متنه ناشطونه، لكنها فشلت عندما صدمه زورق حربي اسرائيلي في المياه الدولية واصابه بأضرار في حادث وصفه الركاب بانه متعمد. وقالت هويدا عراف المنسقة في الحركة لوكالة فرانس برس في وقت سابق "بعدما اصبحت السفينة جاهزة للابحار سنحاول الوصول الى غزة، لا يمكننا انتظار صدور قرار اسرائيلي بالتوقف عن عمليات القتل". واضافت "نعلم ان الامر لن يكون سهلا، لكن في حال قامت اسرائيل بمنعنا فسيكون ذلك بمثابة هجوم متعمد على مدنيين ينقلون مواد اغاثة". وغادرت السفينة المسجلة في اليونان والبالغ طولها 22مترا الميناء القبرصي وعلى متنها مجموعة من النواب الاوروبيين والناشطين والاطباء تراجع عددهم من 34الى 21بسبب تأخير الرحلة. وقالت وزارة النقل الاسرائيلية في بيان ان هذه المحاولة للوصول الى غزة "استفزازية ومحفوفة بالمخاطر". ووصفت الجراحة البريطانية صونيا روبنز الاعداد الكبيرة للقتلى الفلسطنيين في غزة بانها "مجزرة".