اكدت الصين امس الثلاثاء عزمها على التصدي لأي هجوم يشنه القراصنة في مياه خليج عدن، بعد ثلاثة ايام على ارسالها سفناً حربية الى المنطقة. وقال الاميرال شياو شينيان خلال مؤتمر صحافي "في حال تعرضت سفننا لهجوم فإننا سنشن هجوما مضادا للدفاع عن انفسنا (...) وفي حال حاول القراصنة نهب سفن اخرى سنقمعهم اذا تمكننا من ذلك". وأعلنت الصين الاسبوع الماضي انها ارسلت الجمعة سفينتين حربيتين وسفينة تموين الى خليج عدن لمكافحة اعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال. وستنضم هذه السفن الى الاسطول الدولي الذي يسير دوريات في المنطقة لضمان سلامة السفن الصينية والسفن التي تنقل مساعدات انسانية. والصين مستعدة للتعاون مع اساطيل اخرى لكن تحت اشراف الاممالمتحدة. وقال هوانغ كساوبينغ المتحدث باسم وزارة الدفاع "ما زلنا نعتبر انه لا بد من تعزيز دور الاممالمتحدة في الادارة والتنسيق وان على الاطراف المعنيين احترام القانون الدولي والقرارات الدولية". وقررت الصين ارسال سفنها التي ستنقل مروحيتين بعد ان وافق مجلس الامن على قرار لتعزيز الاجراءات للتصدي للقراصنة. كما بدأت البحرية الالمانية رسميا امس مشاركتها في مهمة أوروبية لمكافحة عمليات القرصنة قبالة سواحل الصومال. وودع وزير الدفاع الالماني فرانس جوزيف يونج امس الفرقاطة الالمانية "كارلسروه" وطاقمها لدى إبحارها من ميناء جيبوتي. وأبحرت السفينة الحربية وعلى متنها 220جنديا لتقوم بمهام قبالة السواحل الصومالية وفي خليج عدن. وأكد يونج خلال مراسم وداع الفرقاطة أن مشاركة ألمانيا في هذه المهمة تتمتع ب"تفويض قوي وفعال" مشيرا إلى أن الجنود مخول لهم استخدام القوة لإنقاذ السفن التي يستولي عليها القراصنة. وستقوم البحرية الالمانية بدعم مهمة "أتلانتا" التي أطلقها الاتحاد الاوروبي لمكافحة عمليات القرصنة قبالة سواحل الصومال.