بعد تكريمها في مهرجان دمشق السينمائي وبحضور عدد كبير من الإعلاميين والنقاد عقدت الفنانة ناديا الجندي مؤتمرا صحفيا في فندق الشام أكدت فيه أن الإنتاج السينمائي التافه الذي شهدته مصر في السنوات الأخيرة شوه صورة السينما المصرية واعتبرت أن الصناعة السينمائية المصرية ضلت طريقها، ورأت بان الفنانين المصريين الكبار فضلوا الانسحاب لأنهم لم يستطيعوا مسايرة هذه التيارات وهم معذورون بالطبع، وفي جانب آخر تحدثت الجندي عن علاقتها بالفن وقالت أنا عاشقة للفن وأشعر بأنه يمشي في دمي وعشت حياتي كلها من أجل عملي بالفن وحاولت أن أجعل منه رسالة وأحمد الله على ما حققته من نجاح ولكن أشعر بأن أمامي مشواراً صعباً وأطول لأن الثقة التي منحني إياها الجمهور المصري والعربي ثقة تجعلني أعيش في قلق مستمر لكي أحافظ عليها وأكون عند حسن ظن الجمهور. ولفتت الجندي أن سبب ابتعادها عن السينما في الفترة الماضية هو تزاحم الأعمال السطحية وعدم وجود النصوص الجيدة، الأمر الذي أجبرها على التوجه للعمل في الدراما التلفزيونية، وأكدت أنها استطاعت تحقيق المعادلة الصعبة حين دخلت إلى التلفزيون من باب السينما من خلال مسلسلي: مشوار امرأة - من أطلق الرصاص على هند علام، وبينت بأنها تقرأ الآن أربعة نصوص سينمائية، وأشارت الجندي أنّ كلّ أفلامها التي قدمتها تحدثت عن قضايا ذات أهمية مثل (الإدمان) مما جعل منظمة الصحة العالمية تمنحها العديد من الجوائز لما تركته هذه الأفلام من أثر إيجابي على المجتمع. وحول الحملة الإعلامية والفنية التي تصاعدت ضدها في السنوات الأخيرة أكدت الجندي أنها ترحب بأي نقدٍ بنّاء لكنها رأت أن بعض النقاد يعتمدون التجريح لتدمير الفنان وهناك من يوجههم في الخفاء، واعتبرت الجندي أن السينما السورية بعد نجاح الأعمال الدرامية حيث اخذ السوريون يفكرون في تطوير الصناعة السينمائية بشكل جدّي. وأبدت النجمة المصرية إعجابها بمسلسل أسمهان الذي اعتبرته من ابرز المسلسلات العربية في موسم هذا العام .