أبدى النجم السينمائي الأمريكي ريتشارد هاريسون امتعاضه من سياسة الرئيس بوش اتجاه مجمل القضايا التي تعصف بالعالم. وقال في مؤتمر صحفي ضمن فعاليات مهرجان دمشق السينمائي السادس عشر انه لا يوافق الرئيس الأمريكي جورج بوش بأي شيء يفعله كما أن سياسة الرئيس بوش تقوم على تجاهل العالم، وأكد أن الوضع الكارثي الذي تعيشه أمريكا حالياً بسبب الرئيس بوش وحاشيته وسياسته الحمقاء. وأشار هاريسون إلى أن المرشح الديمقراطي باراك أوباما هو الرجل الصحيح الذي جاء في الزمن الصحيح ليرسم مستقبلا مشرقا للشعب الأمريكي. وفي سياقٍ آخر تحدث هاريسون عن الفيلم الإيراني (السفير) الذي لعب بطولته وتدور أحداثه عن فترة الرئيس ليندون جونسون، وقال إنها تجربة ممتعة، وابدى هاريسون استعداده للعب دور في فيلم سينمائي سوري إذا أعجبه النص بهدف تقريب وجهات النظر بين الشعبين السوري والعربي والأمريكي. كما أكد بأنه مستعد للإسهام في إنتاجه، وتحدث هاريسون خلال المؤتمر عن بدايته مع شركتي فوكس وأمريكا للإنتاج الفني، لكنه توقف عن التعامل معهما وتوجه للعمل مع الشركات الإيطالية. ونوه هاريسون إلى أن إشكالية السينما تكمن في أنه يجب أن تعطي المشاهد ما يريده لذلك السينما لا تعطي صورة للتاريخ كما هو. واستعرض هاريسون رحلته وتاريخه الفني من خلال بطولة أكثر من "120" فيلماً سينمائياً لم تكن كلها كما قال ذو سوية فنية ولكنها كانت جماهيرية. وفي ختام مؤتمره الصحفي أكد هاريسون على أنه يجب تسويق الأفلام العربية والسورية داخل أوروبا وأمريكا خصوصاً حتى يتمكن الجمهور الغربي (الأوروبي والأمريكي) من مشاهدتها.