في مؤشر على رغبة كل من سورية والعراق إزالة التوترات القائمة بينهما على خلفية العدوان الأمريكي على منطقة البوكمال وصل إلى دمشق في زيارة مفاجئة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وكان في استقباله في مطار دمشق الدولي نظيره السوري وليد المعلم. ومن المتوقع أن يلتقي زيباري الرئيس بشار الأسد، وتوقعت مصادر صحافية أن يؤكد زيباري خلال لقائه الرئيس بشار الأسد رفض حكومته استخدام الأراضي العراقية كمنطلق للعدوان على دول الجوار. وكان المعلم وزيباري بحثا في اتصال هاتفي في وقت سابق من هذا الشهر سبل تطويق واحتواء تداعيات الغارة العسكرية الأمريكية على منطقة البوكمال، وتعزيز وتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين وتجاوز التوتر الذي ساد العلاقات في أعقاب الغارة.