قتل 180شخصا جراء الفيضانات في اليمن واجبر اكثر من عشرة الاف اخرين على مغادرة منازلهم، وفق حصيلة اعلنتها الحكومة اليمنية ونقلتها في جنيف المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة. من جانبه وصف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين احسان أوغلي حجم الخسائر المادية والبشرية في المناطق المتضررة من الفيضانات بأنها اكبر مما تناقلته وسائل الاعلام وذلك بناء على المعلومات التي وردت من بعثة المنظمة الى اليمن. وأوضح ان الوضع الإنساني في تلك المناطق وصل الى مرحلة الكارثة مشيرا الى ان الحكومة اليمنية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات الإغاثة الإنسانية تجد صعوبة في ايصال المساعدات الإنسانية الى المناطق المنكوبة. كما اكد الأستاذ حمد بن عبدالعزيز العاصم رئيس فريق الإغاثة الذي اوفدته الندوة العالمية للشباب الإسلامي الى المناطق المنكوبة ان الوضع في هذه المناطق مأساوي، وهناك قرى كثيرة لم تصلها الإغاثة حتى الآن بسبب السيول. وتخوف العاصم من حدوث كارثة صحية في منطقة السيول بوادي حضرموت، وقال البنية الصحية في المنطقة ضعيفة، والسيول هدمت المستشفيات والمراكز الصحية، ويوجد نقص حاد في الأودية والأطباء. من جانب اخر قال مسؤول يمني تتركز عملية الإغاثة منذ نهار الاثنين على فتح الطرق وعمل بعض الإصلاحات الأولية لها للربط بين مدن وقرى الوادي التي عزلتها مياه الفياضانات". وأضاف أبو رأس: "لقد تمكنا من فتح الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة سيئون وكل من مناطق شبام وتريم والقطن، وتم اقامة عدد من المخيمات في هذه المناطق لإيواء العائلات والأسر النازحة التي شردتها الفيضانات نتيجة تهدم منازلها، وبدأنا بنقل مواد الإغاثة.