رفعت أمانة منطقة الرياض من درجة استعداداتها في مجال النظافة خلال عيد الفطر المبارك وجهزت الإدارة العامة للنظافة عدداً كبيراً من المعدات والآليات والمركبات المتنوعة لتكثيف أعمال النظافة في جميع أحياء العاصمة الرياض وتحديداً حول مصليات العيد وتهيئتها لاستقبال المصلين، وكذلك مواقع الاحتفالات والأماكن المحيطة بمسرحيات العيد، والأسواق التجارية والمطاعم والمطابخ والاستراحات وقصور الأفراح والمنتزهات العامة والحدائق التي تشهد نشاطاً ملحوظاً وحركة تجارية وتسويقية مكثفة في تلك الفترة حيث تتوافد أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين. وسيتم نشر عدد كبير من العمالة والكوادر البشرية في شوارع وطرقات العاصمة مع زيادة ساعات العمل فيها للقيام بعملية تنظيف والتقاط كافة المخلفات إضافة إلى تأمين الحاويات اللازمة لجمع النفايات في تلك المواقع ورفعها بشكل مستمر لتهيئة الجو الصحي الملائم خلال فترة العيد. كما ستوزع الأمانة بروشورات وأكياس صغيرة لحفظ النفايات ومطويات توعوية تحث على الاهتمام بالنظافة على المسافرين القادمين إلى مدينة الرياض في مطار الملك خالد الدولي ونقاط التفتيش الخاصة بأمن الطرق في المداخل المحيطة بمدينة الرياض. وستكثف الأمانة من رقابتها الميدانية الدائمة خلال عيد الفطر المبارك من خلال تواجد عدد من المشرفين والمراقبين لمتابعة سير أعمال النظافة في كافة الأحياء، وإعطاء تقرير يومي عن مستوى النظافة في كافة أرجاء مدينة الرياض ومدى التزام الشركات بالعقد المبرم بينها وبين الأمانة. وقد بلغ حجم إجمالي النفايات المنزلية التي تم جمعها خلال شهر رمضان المبارك ما يقارب من (173115) طناً بمعدل يومي يبلغ (5770) ألف طن. ودعا المهندس أحمد بن عبدالرحمن البسام مدير عام الإدارة العامة للنظافة المواطنين والمقيمين بضرورة التعاون المستمر مع الأمانة في الإبلاغ عن مخالفي النظافة العامة في شوارع وطرقات مدينة الرياض خلال عيد الفطر المبارك، وذلك على هاتف طوارئ الأمانة (940) الذي يعمل على مدار الساعة. أو عن طريق هاتف غرفة عمليات النظافة رقم: ( 5577- 478) والفاكس رقم (1441-473). وأضاف البسام أن الأمانة ستهتم وبشكل كبير بجميع الشكاوى والملاحظات التي سيتم استقبالها، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات المناسبة بحق المخالفين، منوهاً بالتعاون الكبير الذي تجده الأمانة من المواطنين والمقيمين من خلال محافظتهم المستمرة على نظافة مدينة الرياض وضواحيها والتي تؤكد وعيهم وإدراكهم التام لأهمية المحافظة على النظافة والتي تعتبر الواجهة الحقيقية لحضارة الشعوب وتقدمها.