تبلغ القيمة الإجمالية لقطاع العقارات قيد الإنشاء في دول مجلس التعاون الخليجي نحو تريليون دولار تشمل القطاعات السكنية والتجزئة والترفيهية والتجارية وهو ما يعزز الطلب حول المنتجات والحلول المتطورة لمراحل الإنشاء النهائية، بحسب ما أطلقه منظمو معرض "تجهيزات الشرق الأوسط- فيت أوت ميدل إيست". ومن المقرر إقامة الدورة الجديدة للمعرض في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض في الفترة الممتدة ما بين 17وحتى 18نوفمبر للعام الجاري. وقال كريس فاونتين، مدير مجموعة سي إم بي آي CMPi الشرق الأوسط، أن القطاع الاقتصادي في المنطقة يشهد طفرة هائلة بفضل العديد من العوامل منها نمو حجم السيولة الناتجة عن عائدات النفط المرتفعة وانخفاض نسب الفائدة إلى جانب جهود الحكومة التي تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد وعدم الاعتماد فقط على النفط والغاز بالإضافة إلى نمو الميزانية بشكل ملحوظ. وأشار فاونتين إلى زيادة معدلات الإنفاق على مشاريع البنية التحتية ونمو حجم المشاريع السياحية وكذلك مشاريع التطوير السكنية والتجارية وفي ضوء حجم المشاريع الهائلة قيد التنفيذ يزداد الطلب على منتجات معرض "تجهيزات الشرق الأوسط-فيت أوت ميدل إيست" والذي يركز الضوء على المراحل النهائية في البناء والتطوير. يقام المعرض بالتزامن مع المعرض المميز مباني العمل في الشرق الأوسط بهدف تقديم التشكيلة المناسبة لكبار المشترين وصانعي القرار على مستوى المنطقة. وتضم قائمة العارضين أبرز المقاولين، مجهزو المحلات، شركات التصنيع، وكالات الديكور الداخلي، أما قائمة الزوار فستضم أولئك المسئولين عن تصميم وتشغيل المساحات التجارية والتجزئة، مثل المطورين، المهندسين المعماريين، محترفي المرافق ومدراء العمليات. يستفيد معرض "تجهيزات الشرق الأوسط-فيت أوت ميدل إيست" مباشرة من الطفرة العقارية ليس فقط في عاصمة الدولة وإنما على مستوى منطقة الخليج.