قال وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي الدكتور يعقوب المزروع إن المركز الوطني للطب البديل والتكاملي والذي أقره أمس مجلس الوزراء سوف يستعين بخبرات الدول الغربية والشرقية وخاصة الصين وسنغافورة وماليزيا.وأشار إلى أن الصحة لديها خطة عمل جاهزة للبدء في عمل المركز. ووصف في تصريح ل "الرياض" إنشاء المركز بأنه إنجاز كبير وخطوة للإمام وارتباطه مباشرة بوزير الصحة يعطي نوعاً من القوة في تطبيق أساليب الطب البديل والتكاملي بطرق علمية مدروسة. إذ سيعمل على تكميل الطب الحديث، مشيراً إلى أن هناك برامج عديدة أكدت أهميته في تقديم العلاج للمرضى. وبين أن الطب البديل أصبح الآن في الدول المتقدمة أحد أساليب المعالجة الحديثة وكثير من الدول المتقدمة استفادت منه وأثبتت أنه أسلوب متميز في معالجة الكثير من الأمراض. وحول موقف المركز مستقبلاً من محلات العطارة المنتشرة بالأسواق قال المزروع إن من مهام المركز إصدار التراخيص بمزاولة الطب البديل والتكاملي وهذا سوف ينظم الوضع الحالي والعشوائي لتلك المحلات والتي تعطي مكونات علاجية بأسلوب بدائي لا يستند لمعايير موثقة وصحيحة. وفي سؤال حول مدى توفر الكفاءات الوطنية المؤهلة في تخصص الطب البديل أوضح المزروع أن هناك عدداً من المختصين غير أن الواقع يفرض علينا تطوير القوى العاملة عبر الاستفادة من الدول التي سبقتنا في هذا المجال والاهتمام للتدريب والابتعاث.وأشار المزروع إلى أن الوزارة ومن خلال لجنة استشارية من المختصين في الطب البديل والتكاملي تمكنت من جمع معلومات وأجرت دراسات متعمقة واستعرضت تجارب الآخرين في الطب البديل. الجدير بالذكر أن من أبرز مهام المركز الجديد هي وضع الأسس والمعايير والشروط والضوابط لمزاولة مهنة الطب البديل والتكاملي. وإجراء المسوحات والدراسات والبحوث المتعلقة بالطب البديل التكاملي. وإصدار التراخيص بمزاولة الطب البديل والتكاملي ووضع الضوابط والمعايير للمحافظة على توثيق علوم الطب البديل والتكاملي وبخاصة الطب الإسلامي والعربي.