اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت انه "ليس بعيدا" من مفاوضات مباشرة مع سوريا في وقت سيتواجد فيه مع الرئيس السوري بشار الاسد في باريس خلال قمة الاتحاد من اجل المتوسط، من دون ان يؤكد لقاء محتملا بينهما. وقال اولمرت في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية "عندما نتفق مع سوريا حول البرنامج المحدد والنقاط التي سنناقشها، عندها سيحين الوقت لاطلاق اتصالات مباشرة. نحن لسنا بعيدين. اذا كان الطرفان جديين، فيفترض ان نجلس قريبا حول طاولة لنتناقش". واضاف "اذا توافرت فرصة للتوصل الى اتفاق سياسي، فيجب ان نستغلها. نعرف تطلعات السوريين. واظن ان (الرئيس السوري) بشار الاسد يعرف ما ننتظر منه في المقابل". واوضح "نحن جادون. لذا لا اريد مواصلة المفاوضات غير المباشرة الى ما لا نهاية. لكي تكون جدية وتأتي بنتيجة يجب ان ننتقل الى الاتصالات المباشرة". وفي موضوع ذي صلة قال مساعد بارز للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس الاربعاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس السوري بشار الأسد قد يجتمعان على هام قمة في باريس الشهر المقبل. ومن المنتظر وصولهما الى باريس لحضور قمة لدول أوروبية ومن حوض البحر المتوسط يوم 13يوليو - تموز المقبل وثارت تكهنات حول احتمال اجتماعهما على هامش القمة.