نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي - حفظه الله - يرعى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفل افتتاح مشروع المؤسسة في قرية (الديحمة) بمحافظة صامطة في منطقة جازان اليوم الاحد في مقر المشروع بقرية الديحمة في منطقة جازان. وسوف تسلم في هذا الحفل وثائق التخصيص للمواطنين المرشحين وكذلك مفاتيح المنازل البالغ عددها (372) منزلا يستفيد منها (2604) مواطنين وتبلغ مساحة الوحدة السكنية (400) متر مربع وبلغت تكلفة المشروع ومرافقه وتجهيزاته (80) ثمانون مليون ريال. وأوضح الأمين العام للمؤسسة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في تصريح صحافي أن مشروع الاسكان التنموي في هذه المحافظة قد انتهى وهو جاهز لتسكين المواطنين المحتاجين بعد أن تم التأكد من حاجاتهم. وأفاد أن المنازل التي سوف تسلم وثائق تخصيصها ومفاتيحها للمواطنين منازل مجهزة تجهيزا كاملا بما تحتاجه من الخدمات الضرورية كما أنها مؤثثة ومفروشة وذات تصاميم عصرية واقتصادية وتقبل التمدد الرأسي والافقي وفقا لمتطلبات الساكن المستقبلية وتلائم الظروف البيئية والمناخية المحيطة وتتناسب مع عادات الاسرة السعودية وتقاليدها. ويتضمن المشروع جميع المرافق من المساجد والمدارس للبنين والبنات ومركز الرعاية الصحية والمركز الاجتماعي والثقافي والمركز الاداري ومركز التدريب والتأهيل ومبنيين استثماريين كما تتوفر في المشروع جميع الخدمات الاساسية من الماء والكهرباء والهاتف والصرف الصحي وشبكات الطرق والانارة والرصف. وقال الدكتور العثيمين انه سيقدم في هذا المشروع طيف واسع من البرامج التنموية تشمل التثقيف والتوعية والتعليم والتدريب وفرص الاقراض والعمل ليكون الساكن مواطنا منتجاً ونافعاً لنفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه بحول الله. وهنأ الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي المواطنين في قرية الديحمة، الذين سوف يتسلمون وثائق تخصيص منازلهم. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يجزل له المثوبة والأجر ويتغمد والديه بواسع رحمته ورضوانه. من جهة اخرى قامت "الرياض" بمشاركة المستفيدين من المواطنين في قرية ديحمة فرحتهم بسكنهم الجديد من الوحدات السكنية في هذا المشروع الإسكاني حيث عبروا عن فرحتهم بانتقالهم لهذا الصرح السكني الحديث. واكدوا بأن هذا المشروع هو مكرمة جديدة من مكارم الملك عبد الله الخيرية والإنسانية الدائمة لأبناء هذا الوطن الغالي.. وهدية لابنائه في هذا الجزء من هذا الوطن وقالوا ان الفارق شاسع بين منازلهم السابقة التي هي عبارة عن منازل متواضعة و بيوت متصدعة وبين سكنهم الحديث المزود بأفضل الأثاث والتجهيزات الذي يسر طريقة عيشهم، وانه كان حلم حولته مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى واقع في حياتهم فيما عبر الأطفال عن سعادتهم وهم يتنقلون بين أرجاء المنزل يرددون شكراً "بابا عبدالله". وفي البداية تحدث الساكن احمد محمد قيسي الذي قال ان الكلمات تعجز عن التعبير في وصف مشاعرنا فأنا مهما تحدثت فلن اجزي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حقه فالسعادة تغمر كل فرد من افراد أسرتي والفرحة مرسومة على شفاتهم فالمنزل الذي استلمته هو اكبر وأغلى هدية استلمتها من والد الجميع الملك عبدالله نسال الله له طول العمر. أما المستفيد صديق حسن القيسي فقال الحمد لله لقد فرج علينا خادم الحرمين - حفظه الله - في المسكن فأسأل الله ان يفرج عليه في الدنيا والآخرة فانتقلنا من منزل متصدع عجزت عن ترميمه إلى وحدة سكنية حديثة مجهزة بكامل التجهيزات وكان هذا السكن يعتبر حلما اراد له والدنا الغالي الملك عبدالله ان يتحول إلى حقيقة مشاهدة فجزاه الله كل خير عنا. وجعله في موازين حسناته. أما المواطن حسن محمد سيد احد المستفيدين فقال ان الكلمات لتعجز عن التعبير عما في نفوسنا تجاه هذا العمل والمنجز الكبير من قائدنا العظيم الملك عبدالله حفظه الله.