في يوم السبت الموافق 1429/3/21ه وفي تمام الساعة الثانية عشرة وقع حادث مروري بسيط لسيارة اتوبيس لنقل المعاقين من معهد التربية الفكرية، وقد حضر رجل المرور للنظر في الحادث واتضح ان السائق لا يحمل رخصة قيادة، فقام بحمل السائق والذهاب به إلى الحجز تاركاً المعاقين في الأتوبيس رغم ان منهم من هو معاق فكرياً، مما أدى إلى نزول بعض المعاقين من الأتوبيس وأصبح الوضع خطراً جداً على حياتهم، وباتصال احد اولياء الامور بالسائق "نظراً لتأخر ابنه" اوضح السائق انه محجوز لدى المرور، فتوجه ولي الأمر إلى موقع الحادث وطلب من رجل المرور قبل أن يذهب به محاولاً إقناعه بأن يقوم السائق بإيصال المعاقين إلى ذويهم، ولكن رجل المرور رفض وأصر على حمل السائق رغم ان الاطفال لايعرفون مواقع منازلهم ولا يوجد إلا السائق لمعرفة ذلك، وليس هناك أي وسيلة اخرى لإيصالهم، إلا أنه رفض رفضاً تاماً وأصر على أخذ السائق، وتم الاتصال بالضابط المناوب وإفهامه بالوضع ورد سيكون خير، وقام ولي الأمر بتحميل الضابط المسؤولية كاملة في حال حصل لأحد المعاقين أي مكروه لا سمح الله، وبقي المعاقون في الأتوبيس وفي حرارة الجو، ثم قام ولي الأمر هذا بجمع المعاقين فكرياً الذين قد نزلوا من السيارة وإعادتهم إلى الأتوبيس، وبعد مرور ساعتين ونصف رجع رجل المرور بتوجيه من الضابط المناوب خوفاً من المسؤولية بالسائق إلى موقع الحادث وذلك بعد أخذ التعهدات اللازمة من مندوب الشركة الذي سبق أن توسل إلى الجندي أن يقوم السائق بإيصال المعاقين ولكنه رفض ذلك تماماً. ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نقدم الشكر إلى مسؤول معهد التربية الفكرية الذي تم الاتصال به من احد اولياء الامور الذي حضر الحادث والذي قال ان لم يحضر مسؤول الشركة خلال ربع ساعة سوف يعود إلى المعهد بعد انتهاء دوامهم وفتحه من جديد واستقبال الطلاب من جديد والاتصال بأولياء الأمور من ملفات الطلاب. وهذا التصرف الغير مسؤول من رجل المرور نتمنى ان لا يتكرر مع آخرين لهم نفس الظروف. خالد بن إبراهيم الغظيفان ناصر بن عبدالله الجوير سفر بن محمد الدوسري