الأخ الحبيب والعم الكريم أبو فؤاد عبدالله فؤاد بوبشيت والعائلة الكريمة حفظهم الله الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه لقد عودتنا بفضلك وكرمك ومواساتك لمن فقد أباه بأن تقول لهم لا تحزنوا فأنا بمثابة أبيكم. وسوف أكون بجانبكم في الشدة والرخاء فطيبت خاطر الكثير من أبنائك وطمأنت قلوباً كانت تيأس إلا من رحمة الله. وهؤلاء الابناء الذين مددت لهم ابوتك الحانية، وعطفك الفياض، عندما ضاقت بهم الدنيا، يقولون لك في هذا الظرف الحزين: لا تحزن فإن الله معك، ونحن معك، كلنا معك في الشدة والرخاء كما كنت دائماً معنا، فإن فقدت فؤاداً فكلنا افئدة تفداك، وإخوة لأبنائك وأحفادك. رحم الله فؤاداً رحم الله فؤاداً رحمة وسع السماء وتلقاه بخير وافر يوم القيامة وسقى الله ثراً ضمه سقياً رخاء وأماط الحزن عن قلبكم والشقاء ان فقد الابن حزن يبتلي القلب بلاءً حكمة الله علينا فله منا الثناء يا فؤادي لا تلمني لا تسل جدوى البكاء فدموع العين خير ومزيل للعناء يا حبيباً غاب عني في الجنان في السماء أنت عندي كل حين حاضراً صبحاً مساء رحم الله فؤاد رحمة وسع السماء وتلقاه بخير وافر يوم اللقاء صعب على الإنسان ان يفقد ابناً في عز شبابه ولكن نحمد الله الذي بارك لكم في الأبناء والأحفاد، فتمنياتي لكم بطول العمر وللعائلة جميعاً حسن العزاء ولأبي عبدالله الرحمة والمغفرة وأن يُحشر مع الأبرار. محبكم عبدالله بن غانم الغانم