سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمانة الرياض تطلق ثلاثة أدلة هندسية مرورية لمعالجة شبكة الطرق بالعاصمة ورفع درجة السلامة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة وتعد خلاصة دراسات شركات عالمية
استمراراً لجهود أمانة منطقة الرياض في نشر مفهوم ثقافة وتفعيل دور هندسة المرور، هذا العلم والتخصص التي باتت مدينة الرياض في أمس الحاجة إليه لمعالجة وتعديل وضع شبكة الطرق والشوارع في العاصمة بما يستوعب الطلب المتزايد والنمو المستمر في أعداد المركبات، ورفع أعلى درجات الأمان والسلامة. أصدرت الإدارة العامة للدراسات والتصاميم ممثلة في وحدة هندسة المرور ثلاثة أدلة هندسية مرورية تعد هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة. أوضح ذلك "الرياض" المهندس فهد بن عبدالله البيشي، مدير عام الدراسات والتصاميم وقال إنه بمتابعة وتوجيه من سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، أنهت الأمانة مؤخراً إصدار ثلاثة أدلة هي: دليل تدقيق السلامة المرورية على شبكة الشوارع والطرق بمدينة الرياض، و دليل تحديد وتحليل ومعالجة المواقع الخطرة بمدينة الرياض، ودليل إعداد دراسات التأثير المروري. وأستطرد المهندس فهد قائلاً إن كل دليل من هذه الأدلة هو خلاصة دراسة هندسية متكاملة تمت من قبل كبريات الشركات العالمية المختصة في مجال هندسة المرور تحديداً، وأن ما يميز تلك الأدلة أنها جمعت بين الخبرة العالمية والنهج المهني وبين محاكاتها لواقع مدينة الرياض، حيث إنها تمت على واقع دراسات لمواقع خطرة في مدينة الرياض، وعملت على معالجتها، فدليل تدقيق السلامة المرورية على شبكة الطرق بمدينة الرياض يجمع الخبرة الدولية في تدقيق السلامة على الطرق معاً في وثيقة واحدة، ويوفر المعايير التي تستطيع بها الأمانة تطبيق تدقيق السلامة علي الطرق ضمن سياستها لتحقيق السلامة المرورية على شبكة الطرق داخل المدينة، وذلك وفق معايير عالية الدقة، لأن تدقيق السلامة على الطرق قد يكون وسيلة وسيلة رئيسية لخفض الوفيات والإصابات الخطرة على شبكة الطرق. ولا يقل أهمية عنه دليل تحديد وتحليل ومعالجة وتقييم المواقع الخطرة في مدينة الرياض، والذي يهدف إلى تطوير برنامج يتيح لمهندسي أمانة منطقة الرياض تحديد وتحليل ومعالجة المواقع الخطرة في المدينة، وتحسين السلامة المرورية في مدينة الرياض عن طريق معالجة المواقع التي تكثر بها الحوادث والمرورية، وإعداد برنامج للتعامل مع المواقع الخطرة وذلك بالاعتماد على مجموعة من الخطوات المنظمة للتقليل من شدة الحوادث وترددها بشبكة الطرق، وتزويد مهندسي الأمانة بالخبرة العملية في تقييم ومعالجة المواقع الخطرة، كما أن من فوائد هذا الدليل هي زيادة درجة الأمان والسلامة والحد من مسببات الحوادث وعلاجها على شبكة الطرق في مدينة الرياض، وذلك عن طريق، تطبيق الأسس العلمية لتحليل بيانات الحوادث التي يتم تجميعها بدقة لمعرفة أماكنها وأسبابها ومعدل ترددها، واتخاذ الإجراءات التخطيطية التي تحد أو تقلل من معدلات الحوادث، و ضع أساليب حديثة وقابلة للتطبيق لمعالجة المواقع الخطرة على شبكة الطرق بمدينة الرياض. كما يهدف تطبيق البرنامج الناتج من هذه الدراسة إلى تقليل حوادث الإصابات والوفيات بنسبة لا تقل 20%، ومن المتوقع أن يكون برنامج المواقع الخطرة بالرياض مثالاً مفيداً لتطبيقه بالمناطق الأخرى بالمملكة. ويأتي ثالثاً الدليل الإجرائي لدراسات التأثير المروري، والذي يختص بالمشروعات الكبرى التي تتطلب إعداد دراسات خاصة بالتأثير المروري على شبكة الطرق والتقاطعات المحيطة بها، حيث يهدف إلى تقديم معلومات وفهم شامل عن دراسات تحليل التأثير المروري وبيان الحالات التي يجب فيها القيام بهذه الدراسات وكيفية مراجعتها وتقييمها، كما يهدف الدليل إلى تقديم رؤية موحدة لهذه الدراسات من حيث أسلوب إعدادها والشروط التي يجب أن تتوافر عليها حتى يمكن قبولها من قبل الجهات الرسمية، ويوفر الدليل أداة هامة تساعد الجهة المستفيدة في الآتي: تحديد ما إذا كان هناك ضرورة لإعداد دراسة تأثير مروري لمشروع ما. وتحديد العناصر التي يجب أن تحتويها مثلث تلك الدراسة. ومن هو المؤهل لإعداد ومراجعة مثل هذه الدراسة؟.