أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    مترو الرياض    ورشة عمل لتسريع إستراتيجية القطاع التعاوني    إن لم تكن معي    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انخفاض حالات الوفيات في حوادث السيارات في الرياض
الحوادث المرورية تكلّف الدول النامية من 2 إلى 4٪ من الناتج القومي
نشر في الرياض يوم 23 - 06 - 2005

أصبحت حوادث المرور وما ينجم عنها من وفيات وإصابات أحد أهم مشكلات العصر الحديث، فالحوادث المرورية اليوم تتصدر قائمة أسباب الوفيات والإصابات الخطيرة في بعض دول العالم، وبشكل خاص بين دول الشرق الأوسط، التي أصبحت تعاني من آثار خسائرها الفادحة التي تشمل الآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية وأخرى تتعلق بالمشكلات المرورية والبيئdة.
فبالإضافة إلى ما تخلفه الحوادث المرورية من مآسٍ اجتماعية، فهي أيضا تمثل تكاليف وأعباء من الناحية الاقتصادية، إذ تكلف دول العالم النامية بين 2 إلى 4٪ من إجمالي الناتج القومي سنوياً. إضافة إلى أن الخسائر البشرية التي تخلفها الحوادث المرورية ترتبط عكسياً بالنمو الحضري وتقدم المجتمعات، خاصة أن الغالبية العظمى من ضحايا الحوادث المرورية هم من فئة الشباب والعناصر المنتجة في المجتمع.
وقد أدركت العديد من الدول أهمية السلامة المرورية والعلاقة المتبادلة بين السلامة المرورية والنمو الاقتصادي والاجتماعي، ووضعت الخطط والإجراءات والاحتياطات التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة المرورية والحد من خسائرها الاقتصادية والبشرية والتخفيف من آثارها وأضرارها. حيث يتم تخصيص ميزانيات مستقلة لخطط ومشاريع السلامة المرورية التي تشمل إجراء الدراسات وتنفيذ أعمال التحسينات الهندسية ومعالجة مواقع الحوادث الخطرة والطوارئ والتوعية التعليم وغيرها. فعلى سبيل المثال تنفق بريطانيا حوالي 2,5 مليار جنيه إسترليني سنوياً (15 مليار ريال) على نشاطات ومشاريع السلامة المرورية، من اجل تحقيق خططها وأهدافها في تخفيض مستوى الحوادث المرورية والحد من آثارها السلبية، الأمر الذي أدD إلى تخفيض عدد الحوادث المرورية في بريطانيا بنسبة 30٪ خلال عشر سنوات فقط.
ومنطقة الرياض شأنها شأن مناطق المملكة الأخرى التي تعاني من ارتفاع نسبة الحوادث المرورية، فخلال السنوات الماضية شهدت مدينة الرياض نسبة كبيرة من أعداد حوادث الطرق صاحبها زيادة في عدد حالات الوفيات والإصابات. وأصبحت تمثل أحد أهم القضايا والمشكلات المتنامية التي تواجه سكان مدينة الرياض بما تخلفه من خسائر اجتماعية واقتصادية ومآس إنسانية كبيرة تسببها هذه الحوادث للمتضررين وذويهم.
من هذا المنطلق قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بإعداد دراسة استراتيجية حول السلامة المرورية في مدينة الرياض، وأقرت تشكيل لجنة عليا للسلامة المرورية في مدينة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وعضوية كل من سمو أمين مدينة الرياض، معالي رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي، عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، وكيل وزارة النقل، وكيل وزارة التربية والتعليم، وكيل وزارة الصحة، وكيل وزارة الثقافة والإعلام، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ومدير شرطة منطقة الرياض.
وكان الهدف من تشكيل اللجنة العليا للسلامة المرورية في مدينة الرياض هو متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية في مدينة الرياض وضمان التنسيق الكامل بين الجهات ذات العلاقة فيما يتعلق بتنفيذ استراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض، سعياً إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية. كما ان من ضمن أهداف اللجنة الإشراف على الخطط الخمسية التنفيذية للاستراتيجية التي تشتمل على مهام جميع الجهات. وقد تم مؤخراً إقرار الخطة التنفيذية لعام 1425 ه، والتي تمثل العام الأول من الخطة الخمسية الشاملة للسلامة المرورية.
وقد تناولت الاستراتيجية الموضوعة تقييم الوضع الحالي لوضع السلامة المرورية في مدينة الرياض، من خلال تقييم أداء العناصر الرئيسية للسلامة المرورية في المدينة، وتحديد القضايا الحرجة في المحاور الرئيسية، ومن ثم تطوير الخيارات الاستراتيجية بناء على نقاط القوة والضعف. وأخيراً وضع الخطة التنفيذية لاستراتيجية السلامة المرورية في مدينة الرياض.
واشتملت الخطة التنفيذية على أهداف استراتيجية لتقليل حالات الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق خلال العشر سنوات القادمة، وتضمنت المهام الرئيسية للجهات المعنية بالسلامة في المدينة، وخطة تنفيذية خمسية محدداً بها الفترة الزمنية لتنفيذ المهام من قبل جميع الجهات ذات العلاقة، وتخضع العملية التنفيذية إلى متابعة مستمرة وإشراف مباشر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض.
تركز الاستراتيجية على الأعمال والإصلاحات اللازمة لتحقيق الأهداف المحددة، حيث تم على سبيل المثال تأسيس نظام حديث لجمع وتحليل معلومات الحوادث المرورية، وذلك من اجل توفير كافة المعلومات اللازمة عن الحوادث المرورية، وقد تم نتيجة لذلك بناء أول خريطة حوادث مرورية لمدينة الرياض، ساهمت في التعرف على الطرق والتقاطعات التي تشهد أكبر عدد من الحوادث المميتة، أو التي ينتج عنها إصابات خطرة، وبدأ فعلياً من قبل كل من أمانة مدينة الرياض ووزارة النقل، وضع برنامج لمعالجة هذه المواقع، وتم إنجاز بعضها الأمر الذي ساهم في اختفاء الحوادث من الطرق والتقاطعات التي تم علاجها.
ومن أبرز عناصر الخطة الإستراتيجية للسلامة المرورية ما يلي:
أولاً: قطاع إدارة السلامة المرورية والتنسيق بين الجهات من اجل متابعة وتقييم سير العمل في تطبيق الخطة الاستراتيجية للسلامة.
ثانياً: قطاع هندسة المرور، ويشمل تنسيق عمليات تحسين شبكة الطرق بالمدينة وتحديد ومعالجة المواقع الخطرة والمواقع التي تكثر فيها الحوادث بالمدينة.
ثالثاً: التعليم والتوعية (وتشمل تدريب و اختبار القيادة) وتحسين مواد تعليم السلامة المرورية. وطرق التدريس بالمدارس،
وكذلك تطوير الرسائل الإعلامية الموجهة للجمهور.
رابعاً: تطبيق أنظمة المرور، ومن ضمنها قيام مرور منطقة الرياض بتكوين وحدة خاصة بقضايا ضبط وتطبيق مخالفات السرعة الزائدة، وتحسين المعدات والأجهزة الحالية وكذلك الأساليب والتقنيات المستخدمة، ورفع مستوى التدريب وإدخال التحسينات اللازمة عليه.
خامساً: سلامة المركبات وأهمية تطبيق حملات الالتزام بالفحص الدوري مع التأكيد على أهمية زيادة مراكز الفحص الدوري بالمدينة.
سادساً:
الإسعاف والعناية الطبية ورفع مستوى الخدمات المقدمة في هذا المجال.
سابعاً: البحوث والتقييم
وأهميتها تكمن في تقييم آثار أعمال التحسينات التي قامت بها الجهات المعنية على وضع السلامة المرورية في المدينة.
وقد اعتمدت الاستراتيجية استخدام نظام متخصص في تحليل معلومات الحوادث المرورية في المدينة حيث يُمكِّن هذا النظام الذي تم تطبيقه خلال عام 1425ه. من التشخيص الدقيق لمسببات الحوادث المرورية. وكشف الجوانب الخفية من الإشكالات المرورية وفق معطيات دقيقة وعلمية، فعلى سبيل المثال كشف النظام عن بروز عاملي الانشغال عن القيادة وتجاوز السرعة النظامية كسبب رئيسي لوقوع الحوادث المرورية في مدينة الرياض المؤدية للوفاة أو الإعاقة وذلك بنسبة (61٪). فيما تشمل النسبة الباقية (39٪) عوامل الانحراف المفاجيء عن المسار، وقطع الإشارة المرورية، ومخالفة الأفضلية، والإرهاق، وعكس اتجاه السير، وعوامل أخرى.
ويعتمد النظام الجديد على إحداثيات المواقع الجغرافية (GPS) في تحديد مواقع الحوادث من خلال الخريطة الرقمية الأساسية لمدينة الرياض التي أنتجتها الهيئة. حيث يمكن تحديد مواقع الحوادث المرورية على شبكة الطرق في المدينة وتوفير جميع المعلومات اللازمة مثل تفاصيل الحادث والمركبات والمعلومات الخاصة بالضحايا. ويمتاز بسهولة تزويد البيانات التحليلية إلى الجهات المستفيدة بالسرعة المطلوبة.
وحيث أن السلامة المرورية هي قضية متعددة المحاور وتعتمد على مستوى أداء الجهات الرئيسية المعنية بالسلامة المرورية في المدينة، فقد تم في السنة الأولى من الخطة الخمسية إنجاز معظم المهام الرئيسية للسنة الأولى من الخطة الخمسية.
وفيما يلي استعراض لما تم تنفيذه من مهام ومسؤوليات خلال العام الأول من الاستراتيجية:
الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض:
وتشمل المشاريع التي تم القيام بها ما يلي:
* بناء قاعدة حديثة لبيانات ومعلومات الحوادث المرورية في مدينة الرياض.
* تحليل معلومات الحوادث المرورية.
* وضع أول خريطة حوادث مرورية لمدينة الرياض.
* تقديم الدعم الفني للجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية.
* متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية.
أمانة مدينة الرياض:
- العمل في مشروع تخفيف الحوادث المرورية في الأحياء السكنية.
- العمل في مشروع رفع الطاقة الاستيعابية وانسياب الحركة.
- العمل على معالجة المواقع الخطرة في المدينة
- إجراء دراسة شاملة لمشكلة الانزلاق على الطرق وخاصة عند المنعطفات الخطرة.
- وضع الحلول العملية لحل مشكلة خطوط مسارات الطرق.
- بناء قاعدة معلومات الحوادث المرورية بالتنسيق مع وحدة السلامة المرورية بالهيئة.
- مشاريع مخططات إدارة المرور الشامل لمناطق محددة في مدينة الرياض.
وزارة النقل:
- استكمال خطوط مسارات الطرق و إعادة أعمال العلامات الأرضية.
- العمل على حل مشكلة وجود مقاومة ضعيفة لانزلاق الطرق.
- إلزام الشاحنات بكتابة وزنها الفارغ والإجمالي على الجزء الخارجي من الشاحنة.
- وضع نظام وزن الشاحنات في حالة الحركة في مدينة الرياض باستخدام الموازين المتحركة وتقييم النظام دورياً.
- وضع لائحة لتنظيم ممارسة نشاط نقل البضائع والمواد الخطرة، والتقييم الدوري لها.
مرور منطقة الرياض:
- إنشاء وحدة مكافحة السرعة في مرور منطقة الرياض.
- استخدام نظام حديث لجمع وتحليل معلومات الحوادث.
- استخدام نظام المواقع الجغرافية (GPS) في تحديد مواقع الحوادث.
- إدخال التعديلات والتحسينات اللازمة في تدريب أفراد مرور منطقة الرياض.
- تطبيق ضبط السرعة في عدد من الشوارع الرئيسية بالمدينة، بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
وزارة الصحة:
* تم الانتهاء من دراسة أعباء ضحايا الحوادث المرورية على النظام الطبي بمدينة الرياض.
* يتم العمل حاليا في مشروع نظام المعلومات الطبية المتعلق بمتابعة ضحايا الحوادث المرورية.
* يتم العمل على متابعة كافة المستشفيات التي ترفض استقبال ضحايا الحوادث المرورية والتقييم الدوري لنتائج ذلك.
وزارة التربية و التعليم:
- إنشاء وحدة السلامة المرورية بالوزارة.
- تدريب رواد النشاط الطلابي بمدارس مدينة الرياض في مجال السلامة المرورية.
- زيادة مساحة التوعية بقضايا السلامة المرورية في المقررات الدراسية وتفعيل طرق تدريسها.
- تعيين مرشد معني ومسئول عن تعليم السلامة المرورية في كل مدرسة.
وزارة الثقافة والإعلام:
- يتم حالياً التنسيق بين وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة التربية والتعليم ومرور منطقة الرياض وجمعية الهلال الأحمر لوضع معايير تطوير الرسائل الإعلامية.
جمعية الهلال الأحمر السعودي
* إنشاء ثلاثة مراكز إسعافية في حي الربوة وحي العليا وحي الجنادرية.
* إدخال نظام المواقع الجغرافية لتحديد مواقع الحوادث.
* توحيد نظام المواقع الجغرافية الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر بما يتوافق مع النظام المستخدم من قبل مرور منطقة الرياض.
* استخدام الخريطة الرقمية الموحدة لمدينة الرياض.
وحيث أن الجهات التنفيذية قد أكملت معظم المهام المناطة بها في العام الأول من الخطة التنفيذية فقد وجهت اللجنة العليا كافة الجهات بالبدء بالمهام المدرجة في العام الثاني من الخطة 1426ه ومن أبرز هذه المهام:
الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض
* البدء في مشروع تطبيق الأنظمة المرورية في مدينة الرياض بالتعاون مع مرور منطقة الرياض.
* البدء في مشروع الحملة الإعلامية الشاملة للسلامة المرورية.
* دراسة تكلفة الحوادث المرورية.
* الاستمرار في تحليل معلومات الحوادث المرورية وتزويد الجهات المعنية
* متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية وتقييم أداء الجهات المعنية بالسلامة المرورية في مدينة الرياض.
أمانة مدينة الرياض
* تكوين وحدة هندسة المرور بأمانة مدينة الرياض.
* تكوين وحدة جديدة للسلامة المرورية.
* الاستمرار في تحديد المواقع الخطرة للحوادث والعمل على وضع الحلول اللازمة لها.
* الاستمرار في تحديد الطرق الخطرة وسبل معالجتها.
* تحديد السرعات في الطرق.
وزارة النقل
* استكمال التقييم والكشف على علامات الطرق الأرضية (خطوط الطرق). وتحسين العلامات التي تحتاج إلى ذلك.
* استكمال دراسة تصميم الخلطة الاسفلتية المقاومة للانزلاق على الطرق.
* إيجاد آلية لضمان توقف الشاحنات عند محطات وزن الشاحنات الثابتة والمتنقلة.
* وضع لائحة لتنظيم النشاطات المتعلقة بنقل البضائع والمواد الخطرة على الطرق داخل وخارج المدن.
* تحديد المواقع الخطرة على الطرق التي تشرف عليها الوزارة.
مرور منطقة الرياض
* مشروع رصد وضبط المخالفات المرورية آلياً.
* مشروع أنظمة إدارة الحركة المرورية.
* تطوير طريقة استراتيجية شاملة لتطبيق الأنظمة المرورية.
* تحسين وتطوير زيارات أفراد المرور للمدارس.
* تحسين طرق وأساليب هذه الحملات.
* القيام بمراجعة مشكلة المخالفات المتعلقة بالشباب.
وزارة الصحة
* متابعة التزام كافة المستشفيات باستقبال ضحايا الحوادث المرورية.
* تقييم دراسة آثار وأعباء ضحايا الطرق على عاتق النظام الطبي بمدينة الرياض (السنة الثانية).
* إدخال نظام حديث لمعلومات الحوادث داخل القطاع الطبي بالمدينة.
* تقييم أعمال التحسينات التي تم عملها على خدمات الإسعاف والطوارئ.
وزارة التربية والتعليم
* تطوير وتحسين مواد تدريس سلامة الطرق.
* تعديل طرق وأساليب تدريس سلامة الطرق.
* تكوين نوادي الطلبة لما بعد المدرسة.
* استمرار تدريب المدرسين على تدريس مادة سلامة الطرق.
* تقييم نتائج أعمال التحسينات على تعليم سلامة الطرق بالمدارس.
وزارة الشؤون الإسلامية:
* تحديد المواضيع الرئيسية التي سيتم التأكيد عليها من خلال خطباء الجمعة والأئمة و الدعاة للتوعية بأضرار الحوادث المرورية.
* تنفيذ حملة مركزة حول الحوادث المرورية بالتزامن مع الحملة الإعلامية للسلامة المرورية في مدينة الرياض.
وزارة الثقافة والإعلام:
* تخصيص برامج توعية لمواضيع السلامة المرورية في الحملات الإعلامية.
* الاستمرار في تطوير الرسائل الإعلامية بالتعاون مع مرور منطقة الرياض وأمانة مدينة الرياض.
جمعية الهلال الأحمر السعودي
* زيادة عدد محطات الإسعاف والطوارئ.
* إدخال نظام المواقع الجغرافية لتحديد موقع الحوادث (السنة الثانية).
* توحيد نظام المواقع الجغرافية المقترح ليتوافق مع النظام المستخدم من قبل المرور.
* تقييم مدى فعالية تحسين وتقليل زمن استجابة الإسعاف للحوادث.
التقرير الاول لحوادث الطرق لمدينة الرياض عام 1425ه
منذ أن تم اعتماد استراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض، قام مرور منطقة الرياض بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض باستبدال النظام المستخدم في معلومات الحوادث، بنظام حديث لجمع وتحليل معلومات الحوادث المرورية، يعتمد على إحداثيات المواقع الجغرافية (GPS) في تحديد مواقع الحوادث. وخلال العام الاول 1425ه تم تسجيل ما يقارب 142,000 حادث.
وقد تم إنتاج أول خريطة للحوادث المرورية لمدينة الرياض، والتي تعتبر أول خريطة من هذا النوع على مستوى المملكة، ومن خلالها سوف يتمكن مرور منطقة الرياض والجهات الأخرى المعنية بالسلامة المرورية من التعرف على حجم الحوادث المرورية في المدينة، وتحديد مواقع الحوادث المرورية على الخريطة الرئيسية لمدينة الرياض. وتم تزويد جميع الجهات المعنية بالسلامة المرورية بنتائج تحليل معلومات الحوادث.
حوادث الوفيات
بلغ أجمالي عدد الوفيات في عام 1425 ه حوالي 430 حالة وفاة، ومن خلال تحليل المعلومات، تبين أن معدل حوادث الوفيات قد انخفض إلى حوالي 36 حالة وفاة شهرياً وذلك بالمقارنة مع معدل الوفيات للعام الماضي والذي بلغ 40 حالة وفاة شهرياً.
الحوادث الخطيرة:
بلغ مجموع حوادث الإصابات الخطيرة في عام 1425 ه حوالي 1555، أن معدل الحوادث الخطيرة قد ارتفع ولكن بشكل طفيف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.