ذكرنا العدد الماضي بعض أنواع الأطفال وتفاعلهم بالنشاط الأكثر أهمية، واليوم سيكون لنا وقفة نذكر بها أنواع نشاط اللعب لدى الأطفال: أ) اللعب التعاوني: يتم اللعب كجماعة ويكون لهم قائد يوجههم وعادة يكون في بداية المرحلة الابتدائية ب) اللعب التناظري: يلعب الطفل وحده فيتحدث للعبة وكأنها شخص حقيقي وهو تعويضي للأطفال الذين لا يلعبون مع المجموعات. ت) اللعب بالمشاركة: تتشارك مجموعة من الأطفال في لعبة معينة لكن دون قائد.. كالسير في طابور أو ترتيب الألعاب. ث) اللعب الإيهامي: يظهر في الشهر الثامن عشر من عمر الرضيع ويصل للذروة في العام السادس بحيث يلعب "بيت بيوت" أو "عروس وعريس" "شرطة وحرامي" وللعب الإيهامي فوائد كثيرة منها: ينمي الطفل معرفيا واجتماعيا وانفعاليا ويستفيدون منه علماء النفس في الإطلاع على الحياة النفسية للطفل حيث انه يكشف عن إبداعات لدى الطفل.. فمثلا عندما يلبس على رأسه الطنجرة (القدر) ويعتبرها خوذة.. فهذا دليل على الإبداع. ج) اللعب الاستطلاعي: ينمي الطفل معرفيا.. فعندما يحصل على لعبة جديدة كالسيارة مثلا يكسرها ليعرف ما تحتويه في الداخل.. فاللعبة المعقدة تثير اهتمامه أكثر من اللعبة البسيطة.. فاللعب له فوائد كثيرة لذلك يجب علينا أن ندع أطفالنا يعيشون طفولتهم ويتمتعون بها ..لأن الطفل سيأتي يوم ويكبر.. لينشغل في الحياة. لذلك ففي تصميم الغرفة الخاصة والمميزة لأطفالي عمدتٌ إلى أن يكون سرير النوم عبارة عن حوض سباحة بحيث يكون حوائط الحوض هي بمثابة مساحات تخزين منوعة للطفل.. وأن تكون أرضية حوض السباحة هي مخزن ألعابه ومقتنياته.. إضافة إلى سطح حوض السباحة يكون بغطاء مرن بحيث يمكن غلقه وفتحه متى ما كانت الحاجة إليه.. الكلام عن هذه الفكرة بسيط.. ولكن ومن خلال الرسومات التوضيحية ستصل الفكرة إليك أيها القارئ.