"غاب ياسر والتايب وحضر الهلال" هذا هو سر ملازمة الهلال لمنصات التتويج حتى نال لقب "الزعيم" في لقاء الشباب والهلال كان المحللون يرشحون الليث لبلوغ نهائي كأس ولي العهد. على حساب فريق يغيب عنه ابرز نجوم الموسم ياسر القحطاني وطارق التايب بل ان الامر تعدى الى تتويج الشباب باللقب عطفاً على المستويات الفنية العالية والاستقرار التدريبي وتواجد عدد كبير من ابرز نجوم الرياضية السعودية اضافة الى الدعم الكبير الذي يجده الفريق من اعضاء شرف النادي.. فكانت كل الدلائل تشير الى انتصار شبابي صريح وخروج طبيعي لفريق يغيب عنه ابرز نجومه.. الا ان الروح الهلالية الحاضرة كعادتها تكفلت بالمهمة وأكدت ان الهلال لا يتأثر بغياب أي نجم بل ان غياب النجوم دائما ما يزيده قوة فالهلال امام الشباب كان الاجمل والاروع والاجدر بالوصول للنهائي فقد فرض سيطرته التامة على مجريات المباراة منذ البداية وقدم صغاره اروع واجمل المباريات وأكدوا ان الهلال منبع للنجوم. غاب التايب وتحرر الشلهوب وعاد لمستواه وغاب ياسر فتألق الفريدي واعلن قدوم نجم سعودي جديد. الجماهير الهلالية وان كانت ترى ان غياب ياسر والتايب لن يكون مؤثراً في نهائي الكأس لثقتها في نجوم الفريق الا انها تنتظر من الثنائي ما يؤكد جدارتهما بارتداء القميص الازرق فالتايب الذي يتقاضى راتباً شهرياً يتجاوز الراتب الشهري لجميع لاعبي الهلال السعوديين لم يحقق مع الفريق اي بطولة حتى الآن وياسر ليس بعيداً عنه فلم يحقق مع الفريق سوى كأس ولي العهد في الموسم قبل الماضي الثنائي مطالب بمضاعفة الجهد اكثر من غيره في حال مشاركته في النهائي!!. إلى لجنة الانتخابات كان يوم الخميس الماضي يوماً تاريخياً في تاريخ الرياضة السعودية عندما اختار الرياضيون (50%) من اعضاء مجالس ادارات الاتحادات الرياضية في تظاهرة رياضية اتسمت بالشفافية وأكدت ان هذه الخطوة التاريخية تأخرت كثيرا.. وحيث انه بقي (50%) من اعضاء مجالس الاتحادات فأنني آمل من اللجنة المشرفة على الانتخابات ان تدرس جيداً الاسماء الفائزة وخاصة في الاتحادات المتخصصة كالاسكواش والجمباز والمبارزة والدراجات والتنس والبولينج واتحاد التايكوندو والجودو والكراتيه والملاكمة والمصارعة وبعد الدراسة تتحدد الاسماء المعنية على ان تكون متخصصة في هذه الالعاب لان التخصص في مثل هذه الالعاب هام جداً فأنا على يقين تام بأن اغلب من فازوا في الانتخابات غير متخصصين. وهذه من الملاحظات الهامة المأخوذة على الانتخابات فكان حرياً ان يشترط في الترشيح تقديم شهادة من اتحاد اللعبة بممارسة اللعبة حتى لا نتفاجأ بعضو لا يعرف عن لعبته سوى اسمها.. وهذا الامر يمكن تداركه في اسماء ال 50% المعينين. عموما التجربة رائعة جداً وستساهم في تطور الرياضة السعودية.