رياضة التطعيس هواية عشقها الكثير من الشباب والمراهقين مارسوها بأشكال وألوان تفننوا في الحركات والسير بمركباتهم على الكثبأن الرملية مظهرين قدراتهم بالتحكم في تلك المركبات من نجح ومن واجهه حتفه أو كاد يفقد حياته نتيجة حادث "برق الدارة" موقع شرق مطار نجران يمتاز بالجبال والكثبان الرملية العالية أصبح في الأيام القلائل الماضية متنفساً للشباب النجراني وأبناء المحافظات القريبة اكتظ بالشباب المراهق في نهاية العطل الأسبوعية وبعد انقضاء أيام الاختبارات تفنن الأغلبية وابتكر الكثير من أنواع التحدي مع الطرف الأخر. أصبحت تلك المنطقة اليوم احد ابرز الأماكن لتواجد المتنزهين في نجران خاصة فئة الشباب التي تبحث عن هوايتها التي ترى في بعض الأحيان أنها تمارس نوعاً من الحرية الخاصة بها وكذلك الخروج عن أنظمة المرور، "الرياض" تواجدت في الموقع شاهدنا الكثير من المواقف التقينا بعض المتواجدين بالموقع طرحت الأسئلة ناقشت همومهم وطلباتهم نحو تطوير الموقع فاختلفت الآراء بين مطالب سياحية ورياضية ترفيهية. جبال الدارة تقع طعوس وجبال الدارة شرق مطار نجران بحوالي الخمسة كيلو متر تقريبا وهي تقع شمال المخططات المعتمدة لشرق المطار وتمتاز بارتفاعها وتموجاتها التي تعطي الشباب نوعاً من التحدي مع البعض الآخر منهم نوع تقديم استعراض خاص به. دبابات تنافس السيارات قبل أن يصل أي شخص لموقع السيارات يجد أمامه موقعاً صغير لتأجير الدبابات يتواجد حوله الكثير من الأطفال يستأجرون تلك الدبابات ويمرحون بها حول ذلك المخيم وفي مرتفعات قريبة من هناك نوع آخر منها كبير يستأجره الشباب لفترات زمنية كبيرة يزاحمون بها السيارات في طلوعها ونزولها مواقف تخوف المتابع في ظل التهور الذي يمارسه البعض ويحاول الآخرون تقليده تكاد أكثر السيارات الارتطام ببعضها البعض في أعلى الطعوس أو عندما يكون هناك من يأتي من الخلف وأخر من جهة الأمام. سذج يقفون في الطريق نوع قليل من الحضور يرتدي السذاجة في تصرفاته فتجده يقف في القمة في طريق الممارسين لهواياتهم مما يعيق الحركة ويسبب لهم العدول عن مساراتهم التي رسموها وهم في الأرض قبل الطلوع مما يجعلهم محل سخرية من الحضور. "الرياض" التقت بعض الحضور وآخذت رأيهم فقال خالد محمد آل منصور رأى بأن هذا الموقع احد الأماكن التي يقصدها شباب اليوم بكثرة وأصبحت الضرورة ملحة بأن تقوم الجهات المختصة بتطويرها والعمل على استثمار المنطقة تجاريا بما يقدم الفائدة للجميع ويؤمن للزائرين ملتزما تهم البرية مع تبني الجهات الرياضية والسياحية بتطوير الرياضة بالنسبة للسيارات بالشكل التي يضمن سلامة بعض السائقين، فيما أشار احد الحضور وهو منصور محمد اليامي بقوله اليوم رياضة التطعيس كما يسميها الشباب ويعشقها الكثير احد الهوايات المحببة للشباب المراهق وهم الفئة الأكبر بين المتواجدين واليوم هناك رغبة شبابية بأن تتبنى هيئة السياحة تلك الرياضة وتعمل على إقامة مسابقة بشكل منظم وتجهيز المكان ليكون أفضل من الحالي والذي تظهر العشوائية فيه دائما وتجذب السياح لمنطقة نجران التي تملك مقوماتها مكا هو في مدينة حائل، وطالب تركي الوايلي بأن تكون هناك مواقع استثماريه بتلك المنطقة توفر للزوار الكثير من ملتزماتهم البرية وكذلك العمل على تجهيز الموقع بمواقع أثريه تعرضها جمعية الثقافة والفنون كالمهن الحرفية القديمة التي تجذب الزوار بشكل أفضل وفي متنفس بري جميل، سعد ظافر القحطاني أشار إلى أن تواجده برفقة أطفاله ليشاهدوا أصحاب السيارات وركوب الدراجات ذات الدفع الرباعي في أماكن مخصصه لها وبعيده عن خطورة أصحاب السيارات.