يستقطب التطعيس في شاطئ نصف القمر الكثير من الشباب وزائري الشرقية في العيد، وامتد ليشمل العائلات من خلال المشاهدة ومتابعة ما يجري من تحد على هذه الكثبان الرملية المنتشرة والمرتفعة أوالمشاركة باستئجار دبابات (البانشي) لممارسة التطعيس. يقول أحد زائري المنطقة الشرقية من مدينة الرياض عبدالله القحطاني "سيارتنا جاهزة لصعود الطعس دون خوف"، مشيرا إلى أنه في كل إجازة عيد يأتي لقضائها بالشرقية لما تحظى به من أجواء رائعة خلال هذه الأيام، أيضا لخوض التحدي لصعود الطعس أكثر من مرة دون خوف، واستئجار الدبابات للتسلية والترفيه والمشاركة بها في التطعيس. أما الزائر ماجد الملكي فيقول "نقصد الشرقية لكي نستمتع بأجواء البحر والشاطئ، وفي نفس الوقت نقف قريبا مما يسمى "طعس التحدي" لكي نشاهد أنا والعائلة السيارات بأنواعها، وهي تصعد الطعس، وأيضا نشاهد المواقف الطريفة والخطيرة في أغلب الأحيان التي تحدث لبعض السيارات أثناء التطعيس". وفي المقابل يرى القادم من دولة الكويت للشرقية الشاب صالح العجمي أن طعس التحدي رياضة جميلة وخطرة في نفس الوقت، ويحاول دائما أخذ الحيطة والحذر عند الصعود في وقت ازدحام السيارات الصاعدة، وأيضا استخدام بعض الملابس التي يمكن أن تساهم في سلامته وسلامة المرافقين. ومن جانبه أكد الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي أن "دوريات حرس الحدود تشارك في إنقاذ حوادث التطعيس والكثبان الرملية سواء من السيارات أو من الدبابات "البانشي" بحكم قرب وتواجد الدوريات البرية والبحرية من تلك المواقع، حيث تباشر الدوريات الحوادث، وتقوم بعمل اللازم، ونقل المصابين إذا استدعى الأمر نقلهم إلى المستشفى، مشيرا إلى أن مواسم العيد وأيام الخميس والجمعة تكثر فيها مثل هذه الحوادث بين الأطفال والنساء بسبب ركوبهم لدبابات البانشي، وأيضا الشباب المستقلين سياراتهم لممارسة رياضة التطعيس في الشواطئ وعلى الكثبان الرملية.