استعرضت « 6» رعايا من الإبل « الحمر « يوم امس للحصول على المراكز المتقدمة على الجائزة المخصصة للفئة ( 100 ) وتم عرضها امام لجان تحكيم الإبل المشاركة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في دورته الثانية عشرة التي تقام في نفود أم رقيبة برئاسة صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي رئيس لجان التحكيم في المهرجان. وأدى ملاك هذه الإبل القسم أمام مسؤول قسم اللجنة الشيخ عبدالله الداغري قبل بدء العرض، للتأكد من ملكيتهم لها، بعد ذلك استعرضت اللجنة الرعايا وقيمة الإبل وفق البرمجة الخاصة بالمسابقة، ورشحت اللجنة الرعايا وصنفتها بالمراكز الستة الأولى التي ستعلنها في الحفل الختامي للمهرجان الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا للمهرجان أواخر شهر صفر الحالي. ورشحت لجنة التحكيم ملاك الإبل من الفئة التي قامت بالعرض وتضمنت القائمة كل من: مزيد بن مطلق المطيري، شباب بن عبدالله الدلبحي العتيبي، محمد بن ناصر بن شويشان السبيعي، مناحي بن حماد بو هليبه الدعجاني، عايض بن رفعان آل عاطف القحطاني، ماجد بن شبيب بن غيام المطيري.
شباب في مسيراتهم
لافتات وعروض شبابية والتنسيق عبر « البلاك بيري» انتشرت ظاهرة المسيرات والتجمعات الشبابيه في اماكن متفرقة بأم ارقيبة يختارها الشباب لممارسة عرض السيارات المعدلة بأشكال وألوان متعددة مع ابراز لافتات خاصة تحمل عبارات ذات مدلولات متعارف عليها بين الشباب " مثل تكتكة، تريونا، مرجوج، تبطيتك ، توهقنا " ... وغيرها من تلك المصطلحات. ويقوم الشباب بالتجمع في أماكن يتم التنسيق لها عبر جهاز "البلاك بيري" وغالباً يكون موعدها بعد العصر في مكان مخصص ليحضر المئات من الشباب على سياراتهم المتعددة الأنواع أغلبها الجيب والداتسون وتحمل مجموعة من الشباب يظهرون عليها حاملين لافتاتهم الخاصة. ويتجول هؤلاء الشباب بين المخيمات والشوارع الترابية وطريق السوق المخصص هناك محدثين بعض الارتباك المروري ويتمسك جميع المشاركين بهذه المسيرات بتقليعاتهم الخاصة يصاحب ذلك إزعاجًا للمارة واغلاق الشوارع خاصة طريق المنتصف بالسوق. وتبرز خلال المسيرات رفع اللافتات بحيث ان كل واحد يقوم برفع اللافتة الخاصة بلقبه ويصحب ذلك هتافات واناشيد شبابية خاصة في جو لا يخلو من المتعة لهذه الفئة في وقت وصفه المتواجدون بالمخيمات بالمزعج رغم ذلك يظل هذا الأمر علامة بارزة لمهرجان أم رقيبة فيما يتعلق بفئة الشباب. ويستقطب هذا التجمع والمظاهر المصاحبة له أعدادا كبيرة من الشباب من كافة محافظات المملكة مستغلين مناسبة مهرجان أم رقيبة والفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تقام خلال أيام المهرجان وحتى آخر يوم والذي تتم فيه اعلان نتائج مسابقة مزايين الإبل. وتظهر السيارات المستخدمة باستعراض المسيرات بألوان مختلفة بعد أن قام أصحابها بتغيير ملامحها وعدسة "اليوم" التقطت عددا منهم والذين افادوا أنهم قادمون من مناطق ومحافظات عبر التنسيق عبر "البلاك بيري" مؤكدين ان فترة التجمهر تكون من العصر الى المغرب وبعد التجمهر يقوم الشباب بممارسة التطعيس.
توافر هواة التطعيس علي المهرجان
هواة التطعيس يستعرضون مهاراتهم على المرتفعات على جانب من جوانب مهرجان "أم رقيبة" في موقع يتميز بالمرتفعات الرملية التي تستهوي فئة كبيرة من عشاق هواية "التطعيس" يتواجد خلالها أعداد كبيرة من الشباب بسياراتهم لممارسة الهواية في وقت يكتظ المكان بأفواج من الجماهيرالتي تحضر للاستمتاع بالمشاهدة مشكّلين جانباً حيوياً في المهرجان. وتشهد "أم رقيبة" هذه الأيام تواجد المئات من الشباب ممن لديهم هواية التطعيس أو آخرين يستمتعون بالحضور الى هذه الأماكن ، ويظهر المنظر جمالياً حين تقف أعداد من السيارات على قمة الكثبان خلال نزولها وصعودها ، كما تشهد الممارسات الشبابية في هذا المكان تقليعات وعروضا خطرة عبر سياراتهم، وذلك بالصعود الى القمة بسرعة هائلة أو التفنن بالقيادة أثناء طلوع السيارات ذات المواصفات الخاصة والتي أجرى عليها أصحابها تعديلات متعددة في قوة المحرك والسرعة لتكون أكثر ملائمة لهذه الهواية. ويتكبد الشباب خسائر مالية باهظة جراء تعديل سياراتهم المستخدمة في التطعيس من أجل زيادة السرعة والتحمل للمركبات لتكون العروض أكثر تنافسية وتشويقاً متناسين كافة المخاطر المصاحب لتلك العروض فقط ما يهمهم هو العرض بطريقة ملفتة للآخرين ، وتعتبر هذه الهواية والتجمعات الشبابية المصاحبة لها مكان ترفيه يقصده آلاف من زوار المهرجان من كافة مناطق المملكة بل ومن خارج الوطن بهدف الاستعراض أو الاستمتاع بعروض التطعيس في الكثبان الرملية ، ليكون بذلك أحد عوامل الجذب للزوار . ويصاحب الاستعراضات التي يقوم بها أصحاب السيارات مشاهد متعددة بين صعود ونزول سريع للسيارات، وإثارة الأتربة بحجم واسع نتيجة السرعة التي يقودون بها السيارات ،اضافة الى تعارض بعض المركبات الصاعدة والأخرى النازلة في مشهد لا يخلو من مخاطر وحوادث في بعض الأحيان.