صدر العدد الرابع والستون من دورية العقيق الأدبية المحكمة التي تصدر عن نادي المدينة الأدبي في حلة جديدة وإخراج جديد ، وقد جاء في كلمة رئيس تحرير العقيق عضو مجلس إدارة النادي الأدبي في المدينة الدكتور محمد الصفراني أن إلغاء باب الشعر والقصة والمقالة والدراسات غير المحكمة لا يعني استحواذا أكاديميا بل إنه يشير إلى أن المحك في النشر في العقيق هو التحكيم العلمي بغض النظر عن الدرجة العلمية للباحث سواء أكان أكاديميا أم من خارج النطاق الأكاديمي . وهذا يعني أن إلغاء تلك الأبواب يرجع إلى صدور مجلة جديدة عن نادي المدينة الأدبي هي الآطام التي تهتم بالأبواب التي تم إلغاؤها من مجلة العقيق. وقد جاء العدد الأول بعد التشكيل الجديد لهيئة التحرير الجديدة برئاسة الصفراني منتظما حول محور عام هو الأدب العربي السعودي وقد تصدر الغلاف الخارجي للمجلة عنوان (بحوث نقدية محكمة في الأدب العربي في السعودية)، وقد ضم العدد بحوثا علمية محكمة لكتاب بارزين مثل بحث الدكتور معجب الزهراني وعنوانه : رؤية مختلفة ورؤى جديدة مقاربة حوارية لأبرز قضايا الرواية النسائية بمنطقة الخليج . وبحث للدكتور نعمان بوقرة بعنوان: التشكيل النصي في تجربة عبد الله الصيخان الشعرية دراسة لغوية في ضوء نحو النص . وبحث للأستاذ سامي جريدي المنصوري بعنوان : بنية الحلم في الرواية السعودية الرسم المكاني للموت . وبحث للدكتور حافظ المغربي بعنوان : تداول المعاني وشعرية الإيقاع بين قصيدتين في ضوء المعارضة والتناص . وبحث للدكتور محمد محمود بعنوان : المعاني والأحداث في السيرة النبوية المتصلة بلفظ "هجر " . كما ضم قسم البحوث الإنجليزية بحث للأستاذ صالح المطيري بعنوان نسق الجملة في الترجمات الإنجليزية للقرآن الكريم . وقد دعا الدكتور الصفراني الباحثين إلى التواصل مع مجلتهم عبر مقرها في نادي المدينة الأدبي مشيرا إلى أن المجلة تتلقى البحوث عن طريق الإيميل [email protected] ولا تشترط على الباحثين مواصفات طباعية معينة أو تكلفهم أي مراسلات بريدية أو تصويرية.