المفروض أن الشركة الربحية الخاصة للأندية صندوق الاستثمارات العامة بحكم الصلاحيات الأعلى التي تملكها على الشركة غير الربحية هي من تختار رئيس يكون توافقي معهم حتى لا يكون تضارب في الأفكار من شأنه يحدث تأثيراً سلبياً على سير عمل الأندية. ومسألة التجارب في الأندية الكبيرة التي تكون غالباً غير مدروسة وغير محسوبة عواقبها تحدث ردة فعل قوية على هذه القرارت التجريبية، ولابد أن نعلم أن الأندية الكبيرة وضعها حساس جداً ويؤثر هذا الشيء على الإعلام والجمهور،وأحياناً تجبرهم على الشك أن الذين يعملون في النادي أشخاص تريد التصليح وأشخاص تريد التخريب! حتى لا يتكرر ما حدث مع رئيسي الاتحاد لؤي ناظر والنصر إبراهيم المهيدب حيث أنهما قدما استقالتهما من منصبيهما بشكل أثار ريبة الشارع الرياضي،نضع المسؤولية من اليوم فصاعداً على الشركة الربحية للأندية،ويكونوا هم من يختاروا الرئيس الذي يتناسب مع أفكارهم ويتوافق مع سياستهم. يوماً فيوما وملامح المشروع الجديد تظهر من يقوده ويتحكم في مفاصله، وشيئاً فشيئاً سوف نعرف السياسة التي تدار فيها الأندية، والأمور إذا كانت بوضوح وعلى بينه يرتاح الجميع ويطمئن ويبتعدون عن الشك وظنونه! وحقيقة توجد جهود إعلامية كبيرة ومشكورة من قبل الزملاء الصحافيين والمذيعين، في كشف الحقائق والكواليس العملية بالأندية وتقديمها كمادة تفيد المتلقي وتعطيه ثقافة متجددة بالوضع الرياضي الراهن. ختاما: الخصخصة حلاوتها في كونها كاملة النصاب حتى يكن العمل واضحاً والسياسة المدارة معروفة ومفهومة وبعيدة عن العشوائية التي تحدث حالياً. حسين البراهيم - الدمام