سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يضربون لحمة شباب الوطن بنشر التُهم والشائعات خدمة لميولهم وبقاء مصالحهم يا رئيس الشباب: حان الوقت للتعامل بالمزيد من الحزم والملاحقة القانونية مع المتعصبين
ما إن تم الإعلان عن تشكيل لجنة استراتيجية الرياضة السعودية المعنية بتفاصيل عمل الاتحادات الرياضية للألعاب المختلفة ودراسة أوضاعها بعيدا عن كرة القدم برئاسة لؤي ناظر وعضوية الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله والأمير عبدالحكيم بن مساعد ومحمد المسحل وإبراهيم القناص وفهد الحريشي إضافة لمقعدين إضافيين متغيرين للاستعانة ببعض الخبرات المختلفة في المجالات التسويقية والقانونية والطبية والمالية والفنية لاحقا و(جميعهم رؤساء اتحادات)، إلا وعجت وسائل الاتصال بالهمز والغمز والهجوم غير المنطقي من المتعصبين الذين مازالوا يعانون من عدم الاعتراف بالحقائق والتشكيك في نوايا الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ولؤي ناظر، وأن ذلك تم نظير صفقة قبول الشركة التي يعمل بها الأخير توقيع العقد لرعاية الهلال، هذا لا يمكن ان يدخل مزاج إلا من ارتضى لنفسه أن يكون "لوبيا إعلاميا" تملى عليه الاراء والافكار وما يجب أن يُقال ويغرّد به كذباً وتدليساً، ويبدو أن الرئيس العام لرعاية الشباب الرجل الخبير بأسرار الوسط الرياضي وتفكير من يعمل به ويشجع الاندية ويكتب في الاعلام عرف الآن حقيقة اولئك الذين يرفعون شعار (لن نرضى عنك) الا أن تخدم مصالحنا وتنفذ ما نريد، وتقدم لنا تعاطفك قربانا حتى نشيد بك ونقف بصفك وندافع عنك (دفاعا عن مصالحنا). هاجموا ناظر ليس لأنه شرفي اتحادي معروف، ولكن من أجل إقصاء الميول الأخرى المستهدف ليس ناظر لم يتحدثوا عن لؤي ناظر الشرفي الاتحادي المعروف ورئيس اتحاد الجودو، ولكن طعنوا فيه من خلال عقد الشركة التي يعمل بها مع الهلال، تحدثوا عن الأمير عبدالله بن مساعد ليس لأن هدفهم المصلحة العامة والحرص على منافع الجميع وأن الرجل ظهرت عيوبه وميلانه وديكتاتوريته على اللجان (من خلف الكواليس)، ولكن لأنه رئيس الهلال السابق، طعنوا في أمانته. هاجموا عبدالله بن مساعد وهو الرجل الذي نحسبه نزيها، ولم يتحدثوا عن رئيس الاتحاد السعودي للبولينج شقيق الرئيس العام الأمير عبدالحكيم بن مساعد لأنه شرفي نصراوي وتولى رئاسة لجنة الاستثمار والتسويق بالنادي وهو المسؤول المعتدل الباحث عن النجاح، واذا نقيس الأمور وفق قياسهم وما يفكرون به فهل نقول إن ضمه مكافأة له اسوة بناظر، تناولوا الميول بالنسبة للرئيس العام لرعاية الشباب ليس لأن الأدلة على أرض الواقع تدينه مثلما كانت تدين غيره، وأن نتائج عمله ظهرت وشاهدها الجميع، ولكن لأنهم فقط يريدون أن الأجواء تصفوا لهم ولكل من ينتمي لأنديتهم، لم يتطرقوا للشرفي وعضو الادارة الاتفاقي محمد المسحل الأمين العام لأهم لجنة رياضية في البلد، لأن هذا لا يعنيهم. هؤلاء لن يفتشوا عن ألوان أنديتهم في اتحاد الكرة، ولجان الانضباط والتحكيم والاعلام والمسابقات واللجان الأخرى، سيفتشون عن الوان خاصة تصيبهم بالعمى، يريدون اقصاءها بأي طريقة كانت، المهم أن يتكرر سيناريو (اسوأ موسم مر على الكرة السعودية)، موسم ترفض فيه الشكاوى ضدهم، وتحفظ بالادراج المطالبات المتعلقة بالمدربين واللاعبين ووكلاء الاعمال، وكل من له صلة بالرياضة ويبحث عن حقوقه ليس لهم لا حول ولا قوة، موسم يغرد رئيس اللجنة والعضو بأسوأ العبارات ضد أندية فيضم البعض ويغض الطرف عن البعض الآخر، ويستمرون في مناصبهم. تعاموا عن لجان التغريدات المسيئة.. وصفقوا لمن يكافئ الأعضاء بالمناصب بعد خروجهم عن النص ينسون لجان التغريدات يتحدثون عن الميول وينسون ميول جل اسياد الملاعب (وهذا أخطر شيء) وما يرتكبون من اخطاء يطالبون بتصنيفها عندما أتت لهم ببطولات (على أن الاخطاء التحكيمة جزء من اللعبة)، ينسون ميول رئيس لجنة الانضباط والاعضاء الذين جاء بهم قبل الحل وبقائه هو، يتجاهلون تلك التغريدات التي تفوح منها رائحة العنصرية والعدائية تجاه ابناء بلد واندية وطن، بل إن الاتحاد السعودي يكافئهم على ضمهم الى اللجان كالذي فعله مع رئيس اللجنة الاعلامية الذي بدلا من مقاضاته على تغريداته المسيئة وتعمده اعادة التغريدات المهينة لمسؤولين ونجوم خدموا الوطن، لم يقدم هو عُشر ما قدموه في عام واحد قالوا له (تفضل هذا المنصب لك وأنت الجدير به). يذهبون لميول عبدالله البرقان، وينسون سلمان القريني واستمراره الآن عضوا في مجلس الادارة ونحن هنا لا نشكك، يتعامون عن اهلاوية احمد عيد وعبدالرزاق ابو داود ورئاستهما للأهلي واتفاقية عدنان المعيبد وشبابية خالد الزيد وغيرهم من الاعضاء الذين جاءوا من الأندية بعدما تولوا رئاستها وعملوا في عضوية إدارتها ومن حقهم العمل بالاتحاد واللجان، كل هذا غير مهم بالنسبة لهم، المهم أبعدوا (اللون الأزرق) بأي طريقة كانت مع استمرار التسهيلات على طريقة (تمويت) الشكاوى في الادراج، وارغام اصحاب الحقوق على الانتظار حتى (اشعار آخر). لاحقوهم بالقانون ينسون ويتعامون ويحاولون تجاهل الحقائق تارة، وتزييفها تارة أخرى ولكن التاريخ لا يكذب، فيا رئيس الشباب هذه النوعية لن يرضوا عنك حتى لو قدمت لهم البطولات على طبق من ذهب، سيهاجمونك من أجل المزيد ومن أجل تخويف غيرك والخضوع لهم وتلبية مطالبهم صغيرة وكبيرة، لذلك عليك بالتعامل معهم بالصرامة وتطبيق النظام ومراقبة الله قبل كل شيء، هؤلاء اعتادوا على التسهيلات وخدمة مصالحهم بالطرق الملتوية بعيدا عن القانون، سيبكون ويتباكون ويملؤون وسائل الاعلام بالهمز واللمز (هذا هو شعارهم) وتلك هي افكارهم وتوجهاتهم وتنظيماتهم التي تستهدف تطويع اللجان، وارهاب رعاية الشباب، وارغام الاتحاد ولجانه على الخضوع لهم، والتطاول على كل مسؤول حتى يقول لهم (خذوا ما تريدون وأكفوني شر هجومهم وتنظيماتهم) التي يديرها "صغار العقول، وارباب التعصب"، تلك هي وظيفتهم ومهامهم المناطة بهم، وحان الوقت لأن يكون هناك لجنة قانونية في رعاية الشباب تتولى محاكمة كل من يسب ويشتم ويطعن في وسائل الاعلام والاتصال السريع، ولو حوكم اثنان او ثلاثة من المعروفين بخروجهم واثارة المشاكل ونشر الشائعات وبث التهم ونالوا عقابهم لما تجرأ واستمر البقية على هذه الاعمال المشينة التي لا ينفذها الا منهم ضد لحمة ابناء الوطن الواحد. ختاما: واضح ان هناك ترتيبات تتم خلف الكواليس المستهدف فيها أولا وأخيرا أي مسؤول يشعر البعض بأنه سيتصدى ويقف في وجه مخططاتهم واتمام مصالحهم، ها هي الحرب الاعلامية تبدأ من الآن وبصورة جلية، وإن كانت قد بدأت طلائعهم تظهر في اليوم الذي صدر فيه المرسوم الملكي بتعيين الأمير عبدالله بن مساعد رئيسا عاما لرعاية الشباب، لماذا؟.. لأنهم يعرفون نزاهة وقوة الرجل فيحاولون ارهابه وتخويفه باكرا، لذلك ضربوا في صميم ميوله ورئاسته لنادي الهلال، وهذا خبث مقيت يريدون من خلاله أن ينقلب على هذا النادي ويصدر القرارات المضرة به حتى ينفي تهمة الميول، وهذا لو تم فيعني سيطرتهم على كل شيء عبر التنظيمات الاعلامية التي تتم عبر (الواتس) ومواقع التواصل المختلفة والمعرفات "التويترية" التي تنفث سمومها بأسماء مستعارة وتنشئ الهاشتاقات. لؤي ناظر محمد المسحل