ريال مدريد يسعى لتحقيق أول فوز ب «الليغا» في الظهور الأول لمبابي بال «برنابيو»

يتطلع كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إلى رؤية تحسن كبير في صفوف فريقه عندما يخوض مباراته الأولى على ملعبه أمام ريال بلد الوليد في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم الأحد، في الظهور الأول للمهاجم كيليان مبابي في سانتياجو برنابيو.
وشعر أنشيلوتي بالغضب الشديد بعد بداية الموسم بتعادل باهت 1-1 مع مضيفه ريال مايوركا. وقال للصحفيين "كان يتعين علينا أن نلعب بشكل أفضل ونتحلى بالمزيد من الحماس".
وقدم مبابي ومعظم لاعبي ريال مدريد أداء باهتا في مايوركا واضطر الحارس تيبو كورتوا للتدخل عدة مرات للحفاظ على التعادل.
وقال أنشيلوتي "كان من الممكن أن نخسر المباراة لأننا لم نتمتع بالتوازن. لم تكن مباراة جيدة. نحن فريق هجومي للغاية والتوازن الدفاعي جزء أساسي من طريقة بناء الفريق".
وخلال مواجهة مايوركا وفي الفوز 2-صفر على أتلانتا في كأس السوبر الأوروبية، دفع المدرب الإيطالي بالفرنسي مبابي في مركز المهاجم وخلفه الثلاثي فينيسيوس جونيور ورودريجو وجود بلينجهام مع وجود الثنائي فيدي بالبيردي وأوريلين تشواميني فقط في خط الوسط.
ومع رحيل لاعب الوسط الألماني توني كروس، الذي اعتزل بعد عقد رائع من الزمن مع العملاق الإسباني، قرر أنشيلوتي أنه من الأفضل التخلي عن الاستقرار في وسط الملعب من أجل الحصول على مزيد من اللاعبين في خط الهجوم.
وعلى الرغم من ذلك فإن مبابي لم يقدم المستوى المتوقع منه أمام مايوركا وخلال جزء كبير من مباراة أتلانتا، وتعرض ريال مدريد للهجمات المرتدة مما يشير إلى أن الفريق قد يحتاج للمزيد من العمل عما كان متوقعا ليصل للتشكيلة المناسبة في وجود الصفقة الكبرى التي أجراها الفريق.
وقال أنشيلوتي "واجهنا صعوبة في استعادة الكرة أو الضغط بعد خسارتها. الدفاع التزام جماعي. ويتم إيجاد التوازن من خلال تفكير اللاعبين في نفس الشيء. إنها مشكلة فريق لم يفهم أن هذا كان جانبا رئيسيا من المباراة".
وتحت السقف الجديد اللامع الذي سيحمي الجماهير الحاضرة في ملعب سانتياجو برنابيو من أشعة الشمس الحارقة في فترة ما بعد الظهيرة في مدريد، يواجه فريق المدرب أنشيلوتي منافسه بلد الوليد الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والمفعم بالثقة بعدما استهل مشواره بفوز مستحق على إسبانيول.
وبدأ برشلونة بقيادة المدرب هانز فليك الموسم بشكل جيد أيضا بعدما سجل روبرت ليفاندوفسكي هدفين ليقود انتفاضة الفريق في الفوز 2-1 على مضيفه بلنسية رغم غياب العديد من اللاعبين الأساسيين والدفع بثلاثة لاعبين يبلغون من العمر 17 عاما منذ البداية في مباراة يوم السبت الماضي.
ولن يتمكن المدرب فليك من الاعتماد على الوافد الجديد داني أولمو، الذي لم يتم تسجيله بعد في رابطة الدوري الإسباني بسبب قواعد اللعب المالي النظيف، في مباراة السبت ضد أتليتيك بيلباو بطل كأس ملك إسبانيا العام الماضي.
ويسابق برشلونة الزمن لبيع لاعبين مثل فيتور روكي وإيلكاي جندوجان وكليمو لينجليه ليتمكن من الحصول على فائض في الميزانية سيسمح له بتسجيل لاعب خط الوسط المهاجم متعدد المواهب الذي ساعد في فوز إسبانيا ببطولة أوروبا 2024.
ويستضيف أتليتيكو مدريد منافسه جيرونا يوم الأحد، بعدما تعادل كلا الفريقين في الجولة الأولى بشكل مخيب للآمال. وسيستعين المدرب دييجو سيميوني بالثنائي الجديد خوليان ألفاريز وكونور جالاجر.