محافظ بيش يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية الفرعية بالمحافظة    حديقة الأمير ماجد‬⁩ تستقبل زوارها    السواحه يختتم زيارته لواشنطن باجتماعات هادفة تعزز الشراكة    السياحة.. بلغة الأرقام    «عقوبات ثلاثة X خمسة بالشركات»    إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات البريطانية واستطلاعات تظهر فوز حزب العمال    القنصلية السعودية في إسطنبول للمواطنين: احذروا الأمطار الغزيرة.. واتبعوا تعليمات السلطات    وزير الخارجية يؤكد على أهمية مواصلة العمل للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة    كلن عيبه في جيبه    مدرب إسبانيا: خوض ألمانيا بطولة أوروبا على أرضها سلاح ذو حدين    دموع (رونالدو) حديث العالم    القادسية (الهوى شرقي)    رئيس جامعة الملك فيصل يتفقد اختبارات القبول للكليات الصحية    العُلا.. الأسرار والعجائب    فعاليات ثقافية وشعبية سعودية بالمخيم الكشفي العالمي في أمريكا    العنصرية والأنانية والعبثية جزء من المكون الفكري الغربي    وزير الخارجية: الشعب الفلسطيني يستحق دولة مستقلة مُعترف بها دولياً    حرائق غابات كاليفورنيا تخرج عن السيطرة وإجلاء الآلاف من سكان المنطقة    سيلفا عن بكاء رونالدو: كلنا بشر    فريق نيوم لكرة القدم يدعم صفوفه بالحارس مصطفي ملائكة والمدافع أسامة الخلف    آيات قرآنية وخطوطُ مذهّبة تزيّن قباب وأساطين وأعمدة الروضة الشريفة    إحباط تهريب (183) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في جازان    تدشين الهوية الجديدة لنادي العروبة    نصف قرن في خدمته.. وفاة الحكمي أحد مؤسسي نادي جازان الأدبي    وزير الخارجية ونظيره الإسباني يناقشان المستجدات وفي مقدمتها التطورات في غزة    تسجيل أول حالة ولادة للوشق في مركز الأمير سعود الفيصل بالطائف    2.3 مليار ريال دعماً لتوظيف السعوديين بالقطاع الخاص    بورصات الخليج تصعد بعد أنباء خفض الفائدة الأمريكية    1.3 مليون خريطة مصححة منذ إطلاق السجل العقاري    الكعبة تتأهب لتغيير كسوتها الأحد    فتيات كشافة تعليم عسير يُشاركن في المخيم الكشفي الإسلامي بأمريكا    مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق أربعة إصدارات عن "واقع اللغة العربية في العالم"    موسم الفروسية في الطائف لعام 2024 تحت عنوان "موسم سباقات المصيف "    أمير تبوك يواسي شيخ قبيلة العميرات في وفاة شقيقه    انطلاق فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2024 بتعليم عسير    "الجوازات" تضع اللمسات النهائية لخطة موسم العمرة    بدء صيانة طريق الدمام – الخبر السريع    العلا: جراحة نوعية تنهي معاناة طفل من صعوبة الحركة    96% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي    قطاع ومستشفى محايل يُنفّذ حملة "الشهر التوعوي لسرطان العظام"    أكثر من خمسة ملايين يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي    تكون سحب رعدية ممطرة على جنوب المملكة    ولي العهد يعزي ملك المغرب هاتفياً    أمين القصيم يفتتح ورشة العمل التشاورية    أكد الرعاية الإنسانية الكريمة والدعم المستمر من القيادة الرشيدة.. د. الربيعة يتفقد برامج مركز الملك سلمان لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا    طيفك باقٍ.. خالي إبراهيم الخزامي    الخيمة النجرانية.. تاريخ الأصالة والبادية    لا تنخدع بالبريق.. تجاوز تأثير الهالة لاتخاذ قرارات صائبة    شوريون ل«إحكام»: سرّعوا إخراج صكوك المواطنين    سنوات الدراسة واختبارات القياس !    أمير الشرقية يدشن مقر" البركة الخيرية"    تعقيب على درع النبي وردع الغبي !    رُبَّ قول كان جماله في الصمت    عشرون ثلاثون    عقود جديدة في «جازان للصناعات الأساسية»    هندسة الأنسجة ورؤية 2030: نحو مستقبل صحي مستدام    5 أخطاء تدمر شخصية الطفل    150 دقيقة أسبوعياً كافية لمواجهة «التهديد الصامت»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الانتخابات الأمريكية: أداء بايدن كان مخيباً للآمال خلال المناظرة الأولى أمام ترامب
نشر في الرياض يوم 28 - 06 - 2024

تجسدت التوترات والاختلافات السياسية بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية التي جرت مساء الخميس في أتلانتا بولاية جورجيا ونظمتها شبكة سي إن إن. واجتمع الاثنان وسط تبادل حاد للانتقادات والتحديات، إذ تراوحت النقاشات بين الأوضاع الاقتصادية وسياسات الهجرة والسياسة الخارجية، أو الإجهاض والمناخ. وعكست المناظرة حالة الجدل والاختلاف الواضح بينهما، إذ سعى كل منهما إلى إبراز مواقفه وبرامجه بشكل حاسم.
تواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه في البيت الأبيض دونالد ترامب، ليل الخميس الجمعة، في مناظرة تلفزيونية نظمتها شبكة سي إن إن، وبدأت من بوابة الاقتصاد التي هي على رأس أولويات الشعب الأمريكي.
لم تكن المناظرة مجرد حدث انتخابي، بل كانت معركة ساخنة حملت في طياتها توجهات مستقبلية مهمة للأمة الأمريكية، كما أنها تلعب دورا كبيرا في تحديد مسار السياسة الأمريكية ومكانتها في المشهد العالمي. وتأتي ضمن مناظرتين تم الاتفاق بشأنهما في إطار الحملات الانتخابية في السباق الرئاسي.
قال بايدن إنه تم التعامل مع الاقتصاد الذي وصفه "بالمنهار" خلال فترة ترامب من خلال إنشاء فرص عمل جديدة، وأضاف: "الطبقة الوسطى كانت تعاني وكنا نواجه مشاكل مع أسعار المنازل والوقود وأسعار المواد الأساسية.. عندما غادر ترامب كانت هناك فوضى".
وبحسب بايدن، فإن ترامب هو المسؤول عن ارتفاع الدين الوطني، وقال: "كان الدين خلال ولايته أكبر من أي فترة أخرى في تاريخ أمريكا، وخفض الضرائب على الأثرياء، ولو أنهم قدموا أربعة وعشرين أو خمسة وعشرين بالمئة لتمكنا من الحصول على أموال للقضاء على الدين وتعزيز نظام الرعاية الصحية والسماح لمساعدة الأمريكيين للتعامل مع مشاكل كثيرة".
في المقابل، رفض ترامب اتهامات بايدن له بشأن الاقتصاد، وقال: "تخفيض الضرائب على الشركات كان يعيد مئات المليارات من الدولارات، وبدأنا في سداد الديون ثم جاءت الجائحة ووفرنا كل العلاجات". كما اتهم ترامب بايدن بتدمير الضمان الاجتماعي، والتأمين الصحي، ووصف ما فعله بايدن في هذا الشأن " بالإجرامي" على حد تعبيره.
الإجهاض
شكلت مسألة الإجهاض وإلغاء قانون "رو ضد ويد" محورا أساسيا في المناظرة، وقد بدا الاختلاف الشديد في وجهتي نظر الطرفين. الرئيس السابق دونالد ترامب دافع بشدة عن موقفه بشأن إلغاء القانون، وقال: "الكل كان يريد إعادة الصلاحيات للولايات، وما فعلته أنني عينت ثلاثة في المحكمة العليا صوتوا لصالح إلغاء هذا القانون وإعادة الصلاحيات للولايات، وكل مفكر قانوني أراد ذلك".
أما بايدن فقد دافع عن حق المرأة في الإجهاض، ورفض تدخل السياسيين في صحتها، على حد تعبيره، وأضاف: "المرأة تقرر مع طبيبها وهو أمر يتعلق بها".
الهجرة
مسألة الهجرة كانت حاضرة وبقوة في المناظرة، وقد دافع الطرفان عن سياساتهما في هذا الشأن. الرئيس بايدن أكد على العمل بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري من أجل التوصل إلى حل للمهاجرين، مشيرا إلى أن عدد من يدخلون الحدود في الوقت الحاضر أقل من السابق.
من جانبه اتهم ترامب المهاجرين بأنهم يقتلون المواطنين الأمريكيين، وأضاف: "نحن تقريبا دولة غير حضارية من جراء فتح الحدود وعلينا إخراجهم بسرعة لأنهم يدمرون بلدنا بينما يموت المحاربون القدامى في الشوارع".
"حرب عالمية ثالثة"
وكان للسياسة الخارجية نصيب كبير في المناظرة، وعبر كل من الطرفين عن رأيه فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا وغزة. وحمل ترامب بايدن مسؤولية مقتل الكثير من الناس من جراء الحرب في أوكرانيا واتهمه بتشجيع روسيا على ذلك وجر العالم إلى "حرب عالمية ثالثة"، وأضاف قائلا: "هذه حرب ما كان يجب أن تبدأ لو كان هناك قائد، هذه الحرب سوف تنتهي قبل أن أستلم منصبي في العشرين من يناير، الناس تقتل وسوف أسوي المسألة".
أما بايدن، فقد شدد على أهمية مواصلة دعم أوكرانيا ضد روسيا، وأن كل الأموال التي قدمتها إدارته هي عبر الأسلحة التي تصنع في أمريكا، وأضاف: "بوتين يسعى الى إعادة الجمهورية السوفيتية، ولو نجح في الحرب فإنه سيستمر".
الحرب على غزة
انتقد ترامب سياسات بايدن التي زعم أنها كانت السبب وراء وقوع هجوم السابع من أكتوبر، وأضاف "بايدن يقول إن حماس هي التي لا تريد وقف إطلاق النار، ولكن إسرائيل هي التي لا تريد وقف إطلاق النار، عليهم إنهاء الأمر".
"مناظرة حماسية"
وقال الخبير في الشأن الأمريكي، وليد الهشلمون، إن المناظرة اتسمت بالحماس والتوترات المتزايدة، إذ سعى كل من المرشحين إلى إظهار قوته السياسية واستعداده للقيادة في ظل الظروف الصعبة التي تواجه الولايات المتحدة. وأشار إلى أن بايدن قد سعى من خلال المناظرة إلى تعزيز إنجازاته وخططه للمستقبل، فيما تباهى ترامب بسجله الرئاسي السابق وسعى للتركيز على طرح رؤيته لتحقيق التغيير وإعادة تشكيل السياسة الأمريكية.
وأضاف الهشلمون، أن استطلاعات الرأي العام التي ستجري بعد هذه المناظرة تشكل أهمية كبيره لمعرفة ردت فعل الناخب الأمريكي عليها، ومن المهم جدا متابعة العديد منها للتوصل إلى نتائج أكثر دقة تتعلق بنسبة قناعة الناخبين الأمريكيين بكل من المرشحين، وحجم التأثير الحاصل من جراء لغة المرشحين وأدائهما الذي بدا ضعيفا من جهة بايدن ولم يأت بجديد من جهة ترامب.
"أداء بايدن كان مخيبا للآمال"
من جهتها، وصفت مديرة الاتصالات السابقة في إدارة الرئيس بايدن كاتي بيدينغفيلد على قناة "سي إن إن" بعد المناظرة الرئاسية، أداء الرئيس بايدن بأنه "مخيب حقا للآمال"، فيما وصف السياسي الأمريكي فرانك لونتز المناظرة ب"الزلزال السياسي" و ب"الكارثة غير المسبوقة" للديمقراطيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.