* أنهى الزعيم العالمي الهلال كل شيء وأعلن نفسه بطلا للدوري الأسطوري بكل جدارة واستحقاق قبل النهاية بثلاث جولات، محققا أرقاما عالمية قياسية لا تختلف عن عدد رقم بطولاته الذي وصل للرقم 68، فيما وصيفه النصر ما زال متوقفا عند الرقم 27! * دوري روشن الحالي 2024 استحق لقب أو اسم الدوري الأسطوري لأنه الأقوى في تاريخ الكرة السعودية، وشارك فيه عدد كبير من أساطير الكرة في العالم، ولأول مرة شهد مشاركة 18 فريقا وتميز بمتابعة إعلامية عالمية غير مسبوقة ونقلة حديثة وتخصيص للأندية الأربعة الكبيرة! * البطل الهلال هو صاحب الرقم الأعلى التاريخي في الانتصارات والأعلى في النقاط والأهداف، والأقل أهدافا في مرماه والوحيد الذي حقق حتى الآن ثلاث بطولات هي موسم الرياض وسوبر الدرعية والدوري الأسطوري وسيلعب على نهائي أغلى الكؤوس وربما يختم به موسمه كلقب رابع على الرغم من قوة منافسه على اللقب المتبقي وهو النصر! * الهلال وإدارته وجماهيره وإعلامه منحوا دروسا عديدة في كيفية التخطيط للعمل الناجح واستمراره وترجم ذلك فنيا على أرض الميدان وليس عبر الصياح والضجيج والبيانات والشكاوى بقيادة مدربه الداهية جيسوس الذي انتصر على الجميع! * ما يميز ألقاب الهلال في بطولات الدوري أو ال 68 بشكل عام أنها موثقة بالصوت والصورة ولم يجرفها السيل أو يقال إن بعضها ضاع وتضم بطولات مناطق ودورات «قريقعان» الرمضانية التنشيطية ألف وباء! * يقول مدير فريق الاتحاد السابق حامد البلوي إن هناك من فكك الاتحاد وهو يحاول الدفاع عن أصدقائه في الإدارة ومعه بعض الإعلاميين، وهو يعلم جيدا أن من فكك الاتحاد هي إدارته بقيادة أنمار، وهي التي وقفت خلف الفشل والإخفاق وتلقي العميد لرباعيات وخماسيات، وكان بطولتها وإنجازها هذا الموسم لقبين البيانات وشكوى مالكوم ! * قلب الراقي الأهلي خسارته إلى فوز مستحق على الشباب، عزز فيه الأخضر من موقعه ثالثا في سلم ترتيب الدوري الأسطوري، وهو مركز جيد قياسا بظروف الفريق! * الأهلي قادم وبقوة، ومن يدري ربما يكون الموسم القادم موسمه بشرط أن يجلب جهازا فنيا أفضل من الموجود وعناصر أجنبية ومحلية أفضل، وتبتعد إدارته عن تصاريح الدعم والتحكيم وتعمل لكي يكون الفريق بطلا! * من الأمور المضحكة أن أحد الفرق المنافسة لبطل الدوري الأسطوري الهلال كان يحتفل بتحقيق ناشئيه للقب حمل معه تغريدة لا يمل من يقرؤها من الضحك على عقلية من اقترحها وكتبها، ولا تختلف عن طرفة فريقنا هو البطل غير المتوج! «صياد»