ذكرت البحرية الهندية، في وقت متأخر اليوم الجمعة، أن مدمرة هندية وصلت إلى سفينة ترفع علم ليبيريا استولى عليها قراصنة قبالة الساحل الصومالي، ونشرت قوات كوماندوز على متنها. وقالت البحرية، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، أن قوات الكوماندوز البحرية الهندية من المدمرة أي إن إس تشيناي صعدوا على متن السفينة " إم في ليلا نورفولك " وشرعوا "في عملية تطهير". وأضاف المنشور أن السفينة تخضع لمراقبة جوية مستمرة. ووصف تقرير صادر عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي تراقب الشحن التجاري في بحر العرب، السفينة المحتجزة بأنها سفينة شحن بضائع سائبة ، وقال إن خمسة أو ستة أفراد مسلحين صعدوا على متنها. وذكر تقرير هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الحادث وقع على بعد حوالي 460 ميلا بحريا (850 كيلومترا) شرق إيل على الساحل الصومالي. وأن قبطان سفينة الشحن ذكر إن طاقم السفينة قاموا بتحصين أنفسهم في مقدمة السفينة. وكانت الهند قد أرسلت مؤخرا سفنا بحرية لمساعدة السفن التي تتعرض للهجوم في بحر العرب الواقع بين شبه القارة الهندية وشبه الجزيرة العربية. وذكر المركز المعني بالقرصنة التابع للمكتب البحري الدولي أنه رغم تراجع أعمال القرصنة قبالة الساحل الصومالي نتيجة عملية أتالانتا التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في عام 2008، فإن قراصنة استولوا على سفينة شحن في 14 كانون الأول / ديسمبر، وقادوها للإبحار نحو الصومال.