رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1445 / 1446ه "2024م". وقال: حملت الميزانية بشائر خير ونماء تبرهن على الإدارة الحكيمة والسياسات الفاعلة في خطط التنمية والاقتصاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مما حقق النماء والتنوع في الموارد الاقتصادية. وأكد سموه، أن ما تحقق من نتائج مبشرة في هذه الموازنة جاء نتيجة للخطط والإستراتيجيات الاقتصادية والمالية وفق رؤية المملكة 2030، وسعيها لتحقيق الازدهار والتنوع الاقتصادي، وتعزيز الاستثمارات والمشروعات على المستوى المحلي والدولي، واستغلال للموارد المتاحة بالشكل الأمثل، وهو ما أكده توجيه خادم الحرمين الشريفين بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشروعات تنموية واجتماعية. وأضاف لقد حملت كلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تأكيد الاستمرار في الإصلاحات الهيكلية في الجوانب المالية والاقتصادية وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، ودعم التنوع الاقتصادي ورفع معدل النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز البنى التحتية، ودعم القطاعات الواعدة في مجالات السياحة والرياضة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بما يسهم في تطوير الخدمات، وخلق الفرص الوظيفية للمواطنين، وتحفيز الصناعات ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية. وأشار سمو نائب أمير الرياض إلى ما تضمنته كلمة سمو ولي العهد من تأكيد الدور الريادي للمملكة وسعيها لتحقيق الأمن والاستقرار، ودعم سلاسل الإمداد لجميع دول العالم، بما يسهم في تعزيز التنمية والازدهار. وسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه وعزه واستقراره.