مسار نوعي ينتقل من خلاله نادي الهلال إلى مرحلة تاريخية جديدة في تعزيز أدائه الرياضي وقوة مكانته ككل، عبر إعلانه عن تدشين بطاقته الائتمانية الجديدة بالتعاون مع بنك الرياض وكبار شركاء النادي، ضمن استراتيجيته التطويرية الشاملة للنادي، والتي تشمل إدراج مجموعة من الشراكات والرعايات، التي تعد ركائز رئيسة لاقتصاد نادي الهلال في المجال المالي. يمثل هذا الاتجاه الذي وصفه رئيس النادي فهد بن سعد نافل العتيبي بأنه إنجاز مهم في مسيرة النادي، مساندة ودعماً لمحرِّكات النمو الاقتصادي في المجال الرياضي، وحافزاً لمضاعفة مسيرة النادي وتعزيز مكانته كمؤسسة رياضية متقدمة تبتكر الوسائل لتطوير نفسها وخدمة محبيه، خصوصاً أن هذه الفكرة هي الأولى من نوعها، تتعلق بنادٍ حيوي متكامل، أثبت ريادة محلية وعربية وعالمية وكفاءة متفردة في أسلوب العمل والأداء، ويتمتع بمركز جماهيري قوي جداً، ومستقبل واضح في قدرته على إحراز العوائد الكبيرة، كما أن هذا التوجه يرسخ لنهج جديد في مسيرة النادي نحو تعزيز وجوده وتأثيره في الساحة الرياضية والاجتماعية. قوة الهلال الرياضية والاجتماعية غنية عن التعريف، فقد ازدهرت بتسارعٍ زامن النمو المتواصل للبطولات التي حققها منذ تأسيسه قبل ستة وستين عاماً وحتى الآن، ونادي الهلال هو صاحب الجماهيرية الأعظم بالسعودية والخليج والأكثر شعبية على مستوى الوطن العربي، التي أكبر دليل عليها هو الحضور الجماهيري الطاغي في مدرجات الملاعب التي يخوض بها الهلال غمار المنافسات والمباريات، ويكفي طرح النادي هذه البطاقة الائتمانية، بمزاياها وعروضها الحصرية غير المسبوقة، وهي بداية ستقدم إسهاماً كبيراً في خطط نادي الهلال لتعزيز أداء الموارد المالية والشركات التابعة له. هذا المسار النوعي مرحلة جديدة في قطاع الصناعة الرياضية المصرفية، يرسم ملامح قوة عظيمة جديدة لاقتصاد نادي الهلال في بكل فرقه وأكاديمياته ومؤسسته الخيرية، لما سيكون له من تأثير شامل على مسيرته، وإذا كان هناك من شكر وتقدير فإنه يُمنح لرئيس النادي الأستاذ فهد بن نافل الذي يعمل بصمت ضمن رؤية طموحة هدفها ريادة صنع المستقبل المالي المثالي، واستمرار تحقيق المنجزات الرياضية النوعية، في المحافل الإقليمية والدولية. إدارة الهلال في آخر اتفاقياتها جماهير الهلال عبدالله بن محمد آل شملان