لا يتوقف نادي الهلال عن مد اقتصاده وتطوره بشرايين حيوية تشجع النمو والتقدم، وخصوصاً من خلال تعزيز دعائم بنيته الاقتصادية على مستوى الأندية السعودية، والتي تجعل منه النادي الأفضل في رفع مصادر دخله والريادة في الاستثمار الرياضي والرعايات، بل إن هذا التطوير المستمر يأتي بالدرجة الأولى في رؤية الإدارة الحالية للنادي برئاسة الأستاذ فهد بن سعد بن نافل، وعمله الدائم في تسريع تنفيذ الشراكات الحيوية الداعمة لهذا التوجه. توقيع فهد بن نافل، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع منصة «عوائد» المنصة المتميزة في قطاع الاستثمار، وكذلك «جورميه كافيه» في قطاع القهوة، و»شركة دخون الإماراتية» في قطاع العطور والبخور، إنجاز مهم يلفت إلى الأهمية التي توليها إدارة الهلال، كما يؤكد فهد بن نافل: «وبإذن الله نستمر في الفترة القادمة بالتوقيع مع رعايات وشراكات تليق بنادي الهلال وجماهيره»، كونها تمثل أعمدة رئيسية للتنمية الاقتصادية الهلالية المستدامة، فهي كفيلة برفع القدرات المالية لنادي الهلال، ولها درجة عالية من التأثير في تعزيز الاستفادة من قوة العلامة التجارية للنادي واستثمار جماهيريته العريضة. تلك الرؤية التي ضاعفت خزينة النادي حتى الآن، والتي وصل أثرها بخروج شهادة الكفاءة المالية ب»صفر» من الديون، نالت الإعجاب والتقدير من جماهير نادي الهلال التي حرصت على توجيه الشكر إلى رئيس مجلس الإدارة فهد بن نافل، بعد تحقيق الأزرق لنجاحات مادية كبيرة، حيث بلغ مجموع المداخيل من الرعايات فقط 250 مليون ريال، وهو ما يفتح الباب أمام الأندية المنافسة لمحاكاة نادي الهلال والارتباط برؤيته الاقتصادية الناجحة. التطور المتواصل الذي يشهده نادي الهلال، واستمراره في مشاريعه الاقتصادية، وكذلك منجزاته على أرضية الملعب، يؤكدان أنه يمضي بكل ثقة نحو تعزيز قدراته وتنافسيته وتنفيذ رؤيته وتوجهاته ليكون النادي الذي ولد ليكون بطلاً. عبدالله بن محمد آل شملان