تشير دراسة صينية جديدة، إلى أن التشخيص والعلاج المبكر لمرض الارتجاع المعدي المريئي قد يلعبان دوراً مهماً في تقليل مخاطر تطور ارتفاع ضغط الدم المصاحب، مما يضيف بُعداً جديداً لعوامل الخطر المرتبطة بهذا المرض ويستدعي مزيداً من البحث والتطبيقات الطبية. اعتمد الباحث ويغ لي، من جامعة جيانغشي في الصين، في دراسته على تحليل عشوائي مندلي لعينة من المرضى، للكشف عن العلاقة السببية بين مرض الارتجاع المعدي المريئي وارتفاع ضغط الدم. ويُعتبر مرض الارتجاع المعدي المريئي حالة تتدفق فيها أحماض المعدة بشكل متكرر إلى المريء، مما يؤدي إلى تهيّج بطانته. يمكن للعديد من الأشخاص التعامل مع أعراض الارتجاع من خلال تغييرات في نمط الحياة أو الأدوية، بينما تتطلب بعض الحالات النادرة إجراءات جراحية. وقد أضافت الدراسة التي نُشرت على موقع (هيلث داي) منظوراً جديداً لفهم العلاقة بين الارتجاع المعدي وارتفاع ضغط الدم، مؤكدة أهمية التدخل المبكر للحد من تأثيراتهما المشتركة.