إنهم عشاق ذلك الأخضر قلعة الكؤوس جماهير وفية لم تكتف فقط بالمساندة حضورا خلف عشقها بل أصبحت هذه الجماهير أيضاً هي إعلامه المخلص والمدافع الأول عن عشقهم وسبب جنونهم نعم أليسوا هم المجانين بعشق أهليهم الأخضر والمنادين وبأعلى أصواتهم القيادة الرياضية بأن تقف خلف عشقهم وتعيد إليه هيبته المسلوبة ولأن إعلام الأهلي أصبح مشغولا بناد آخر ولم يعد يجد الوقت لإيصال صوت جمهور الأهلي الوفي مما جعل مدرج المجانين هو ذلك الجمهور والإعلام في ذات الوقت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي! فما يحدث بلا شك هو تفريط في كيان كبير عبر التاريخ كان ولازال أحد الأربعة الكبار في رياضتنا السعودية وهبوطه إلى يلو لم ولن يشطب تاريخه كناد سعودي ساهم في نهضة الرياضة السعودية في كافة الألعاب لذا فهو يستحق أن تجاب مطالب جماهيره الوفية التي تطمح بأن تدعم الهيئة الرياضية هذا الكيان الكبير وأن تسعى في حل مشكلاته وسداد ديونه المتراكمة والتي تسببت بها إدارات فاشلة كانت هي المسبب الأول لهذا الوضع الصعب الذي يعيشه الأهلي قلعة الكؤوس عشق المجانين بشعاره الأخضر فهل تنظر قيادتنا الحكيمة بعين العقل والحكمة وتعيد الأهلي إلى مكانه الطبيعي أحد الأربعة الكبار. في المقص: لكل جواد كبوة وطالما للأهلي هذا الجمهور الوفي فسيعود لإسعادهم وسيعود المجانين يرددون "معا نسير". إبراهيم عسيري