يعيش جمهور الفنان خالد عبد الرحمن ليلة احتفائية لفنانهم المفضل، ضمن ليالي «موسم الرياض» والتي تقام يوم غدٍ على مسرح الراحل أبو بكر سالم بلفقيه في منطقة «بوليفارد رياض سيتي»، تحت مسمى «ليلة مخاوي الليل» وهو الاسم الذي اشتهر به خالد عبدالرحمن في مجال الشعر نهاية الثمانينيات الميلادية من القرن الماضي. وقد جاءت هذه المناسبة، بعد توجيه من رئيس الهيئة العامة للترفيه أ. تركي آل الشيخ، عبر حسابه على منصة «تويتر»، قائلاً: «إذا ما كانت لك ليلة، من يكون له ليلة يا أبو نايف؟». وجرى العمل على التنسيق لتنفيذ ليلة طربية تليق بمسيرة الفنان خالد عبدالرحمن، التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً، حيث قدم خلال الثلاثة عقود أكثر من ال»200» عملا فنيا مختلفا، ما بين الشعبيات الأغان المكبلهة والفصحى، واستمراره في تقديم الوطنيات والتي ابتدأت، في مطلع التسعينيات في أغنية «مسلم عربي سعودي» متواصلا وحتى هذا الوقت في خدمة الوطن من خلال فنه العريق. وطرح خالد عبدالرحمن حوالي ثلاثين ألبوماً غنائياً، مقدما الحفلات الغنائية في كل مكان، من بينها العاصمة البريطانية لندن عام «1995». وكون «مخاوي الليل» من خلال أغانيه التي لامست الناس، قاعدة جماهيرية عريضة، منّذ إطلاق ألبوم «صارحيني» عام 1988. حيث لم ينتظر حينها سنوات للتعارف الجماهيري، بل استطاع أن يسجل حضورا لافتا في الوسط الفني، عندما قدم كرنفالاً غنائيا كأول فنان ينتج ألبومين في غلاف واحد، متعاونا مع الشاعرة «غيوض» والشاعر عبدالمحسن بن سعيد، لفت خالد في تلك المرحلة مسمع الجمهور في أغنية «آهات»، التي كتبها الأمير عبدالعزيز بن سعود «السامر»، وقد تم بيع أول طبعة منها مليون نسخة. وسيستعرض الفنان خالد عبدالرحمن في «ليلة مخاوي الليل» مشواره الفني بالكامل، وذلك من خلال عرض مسرحي مختلف عن سابقيه، حيث سترافقه فرقة أوركسترالية في الجزء الأول من بدايات الحفل، بعدها ذلك سيقدم مجموعة أغان مع فرقة التخت الشرقي تحت قيادة المايسترو السعودي عبدالعزيز حسن، بينما سينهي الحفلة مع فرقة السامري. يذكر أن خالد عبدالرحمن قدم قبل نهاية العام المنصرم، حفلة جماهيرية ضمن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور «2021»، والذي نظمته شركة روتانا تحت اسم «إرث يتجدد».