الاسم خالد عبدالرحمن محمد الودعاني، ولد في مدينة الرياض عام 1386ه الموافق 1966، له خمسة إخوة وهو أكبرهم، توفي والده في عام 1400ه ووقع على عاتقه عائلة كاملة وهو لم يتجاوز 14 عاما، وهو متزوج حديثا، دخل الفن عام 1408ه بألبوم صارحيني، ومن هذا الألبوم كانت انطلاقته الفنية وتوالت أعماله (بقايا جروح)، (أفراق) التي حققت نجاحات عريضة جدا وأضيفت لرصيد خالد عبدالرحمن الجماهيري والفني. بعد ألبوم أفراق قدّم الفنان خالد ألبوما وطنيا تحت مسمى قائد أمة، وهي الأغنية المشهورة (مسلم عربي سعودي رافع البيرق عسى عزه يدوم)، وكانت من أنجح الأعمال الوطنية. في عام 1411ه شارك الفنان خالد في مهرجان الجنادرية الختامي، وفي نهاية العام نفسه قدم خالد ألبوم (انتظرته)، بعد ذلك قدّم خالد عملا فنيا وإنسانيا في نفس الوقت، وبادرة لم يسبقه إليها فنان آخر، وهو عمل يحكي معاناة الطفل المعاق وإهمال الوالدين له ونظرة المجتمع القاصرة إليه، وقد صفق الجميع لفكرة هذا العمل الإنساني، وكان العمل تحت مسمى (رسالة إلى معاق). بعد ذلك أقام خالد الحفل الأول له خارج أرض الوطن، وذلك في القاهرة عام 1991، وفي منتصف 1412ه قدم خالد ألبومين (لو بكيت) و(موادع)، وحقق بهما نجاحات كبيرة. كما قدم عددا كبيرا من الألبومات منها (سامريات)، (آهات)، (ودي تشوف الهم)، (ليل التجافي)، (آمر تدلل)، (صفحة جديدة)، (عقد وسوار)، (فرحة لقانا)، (على النوى)، (قلبك كبير)، (أعاني)، (أبصملك على 10)، (قمراي)، (عود الليل)، وكان آخر ألبوماته ألبوم (روح روحي). الفنان خالد دخل ميدان الساحة الشعبية شاعرا قبل أن يكون مطربا، وتفوق فيها وله ديوان منشور (ديوان العطا). لقب بمخاوي الليل بعد أن كتب قصيدة (في غربتي) التي ضمها ألبوم سامريات، وكان أحد أبياتها يتكلم عن مخاوي الليل، يعشق المقناص ويعطي الفن الربع من وقته.