قال رئيس أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين أمين بن حسن الناصر: إن تأسيس الدولة السعودية قبل أكثر من ثلاثة قرون من أحداث العز والفخر التي مرت بها البلاد عبر ملاحم سطّرها قادة ورجال عظماء أسسوا الدولة السعودية الأولى، ومن بعدها الدولة السعودية الثانية وصولاً إلى تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يدي الملك عبدالعزيز آل سعود وتوحيدها باسم المملكة العربية السعودية. وأضاف أن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، واصل وأبنائه قادتنا وملوكنا العظماء مسيرة نهضتها وبناء صروحها، حتى وصلنا إلى هذا الكيان الكبير في عالم اليوم، المملكة العربية السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وأشار إلى أن يوم التأسيس هو تجسيد حي لتجربة فريدة تعكس عمق تاريخ المملكة وامتداد جذورها، فنحن أمة ليست طارئة على الحياة أو عابرة في التاريخ، بل دولة لها حضورها القوي المؤثر في الزمان والمكان معًا. وحين يتعلق الأمر بالتاريخ؛ فنحن أمام جملة من البشر؛ البعض شاهد على أحداث التاريخ، والبعض يكتب التاريخ، وغالبية تعيش تلك الحقبة التاريخية، وقلة تصنع التاريخ. وأوضح أن التاريخ يصنعه الأبطال، أصحاب الإرادة والإيمان الراسخ، والأفكار الخلاقة والرؤى الواضحة والأهداف الطموحة، وبهذا النهج صنع أجدادنا الأئمة والملوك تاريخ هذا البلد المبارك، ليواصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - صُنع حاضر المملكة ومستقبلها المشرق.