أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيس أوبرادور الخميس أن القبض على الأبناء الأربعة لخواكين "إل تشابو" غوسمان، أشهر تجار المخدرات المكسيكيين، يقع على عاتق المكسيك، وذلك ردا على الولاياتالمتحدة التي عرضت مكافأة مالية بخمسة ملايين دولار لمن يساعد في هذه المهمة. وقال الرئيس خلال المؤتمر الصحافي الدوري "إذا ما كانوا موجودين على الأراضي الوطنية، فإن توقيفهم يقع ضمن نطاق سلطتنا. لن نسمح لقوى أجنبية بأن تتصرف بهذه الطريقة أو لأي قوة أخرى على أرضنا". وعرضت واشنطن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل توقيف الأبناء الأربعة ل"إل تشابو" الذي يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولاياتالمتحدة بعد توقيفه في المكسيك وترحيله ومحاكمته. وتصنف واشنطن أبناءه الأربعة أوفيديو غوسمان لوبيز وإيفان أركيفالدو غوسمان سالازار وخيسوس الفريدو غوسمان سالازار وخواكين غوسمان لوبيس، مسؤولين عن كارتل سينالوا. كذلك وعدت واشنطن بتقديم مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل توقيف زعيم كارتل "خاليسكو الجيل الجديد" المنافس. ويؤكد الرئيس المكسيكي أنه لم يتطرق إلى الموضوع مع نظيره الأميركي جو بايدن الذي التقاه أواسط الشهر الفائت في واشنطن. لكنه أقر بحق الولاياتالمتحدة بالتحرك، قائلا "فقد أميركيون كثر حياتهم، وعددهم يفوق مئة ألف، بسبب تناول هذه المخدرات الشديدة الخطورة. لهذا السبب اتخذوا هذا القرار". وأطلق البلدان المجاوران "محطة جديدة" هذا الأسبوع في تعاونهما العابر للحدود، بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى مكسيكو مطلع تشرين الأول/أكتوبر.