نجاح رئيس نادي الهلال فهد بن نافل في كسب صفقة انتقال اللاعب البرازيلي ماثيوس بيريرا بدعم من سمو الأمير الوليد بن طلال العاشق الكبير للزعيم العالمي الاستثنائي الهلال أثمر عن صفقة مدوية ومن العيار الثقيل وقد تكون من أبرز الصفقات في تاريخ الدوري السعودي لعدة أسباب وهنا لن أتحدث فنياً فاللاعب غني عن التعريف من الناحية الفنية بل عن كيف استطاع فهد بن نافل حسم هذه الصفقة فالمال في مثل هذه الصفقات لا يكفي ومن أهم هذه الأسباب أن اللاعب مرتبط بعقد مع ناديه الإنجليزي وست بروميتش ومطلوب من عدة أندية في الدوري الإنجليزي وأيضاً اللاعب صغير في السن 25 عاماً وزد على ذلك أن قيمته السوقية تبلغ حوالي 15 مليون يورو وعادة اللاعبين في هذا السن لا يأتي لمنطقتنا إلا بعد مضاعفة قيمته السوقية أو أن يكون كبيراً في السن، ولكن أن يوقع معه رئيس الهلال فهد بن نافل بحوالي 17 مليون يورو وبعقد يمتد لخمس سنوات ويأتي به من أقوى دوري بالعالم وبهذا العمر فهذا كله يحسب لإدارة الهلال وخصوصاً رئيس النادي فهد بن نافل وفعلاً المال ليس كل شيء وباعتقادي أن هذه الصفقة ستكون إضافة قوية للهلال وللدوري السعودي، كما أن الرئيس الذهبي بن نافل أعقبها بصفقة محلية أخرى بالتعاقد مع لاعب القادسية خليفة الدوسري الذي يلعب في أكثر من خانة أبرزها الظهير اليسار والسنتر اليسار وهذا ما يحتاجه الفريق الهلالي في ظل إجهاد اللاعب ياسر الشهراني وقلة اللاعبين في هذا الخانة فالمشجع أو المدرج الهلالي كان ينتظر مثل هذه الصفقات وقد كان فيما سبق عاتباً على الإدارة لعدم التعاقد مع لاعبين يلبون احتياج الفريق وها هو بن نافل يأتي بأهم صفقة في المنطقة ويتعاقد مع لاعب مثل ماثيوس بيريرا، ولو سألت المشجع الهلالي في فترة سابقة هل كان يتوقع أنه يأتيه لاعب بمثل قيمة بيريرا الفنية لأجابك أنه من المستحيل أن يأتي مثل هذا اللاعب لدورينا أو للمنطقة ككل ولكن مع بن نافل أصبح الحلم حقيقة وأصبح الحلم واقعاً للمشجع الهلالي فهنيئاً لهم بهذا الرئيس . سلطان الحربي - المدينة المنورة