من منا لا يبحث عن السعادة في حياته؟ من منا لا يتمنى أن يعيش سعيداً طوال عمره موفقاً، السعادة هي شريان القلوب ومصدراً مغذيا وباباً لنشر المحبة بين الناس. وكل إنسان له أشياء خاصة تسعده فنجد أن هناك شخصا عنوان سعادته هو المال، وآخر يجد سعادته في شراء سيارة فاخرة وفي داخله هي السعادة. إذاً لا نختلف فكل شخص في داخله افكار مختلفة ولكن مضمونها السعادة له ونقلها للآخرين بكل أريحية ولكي تبدو عليه تلك السعادة الشاملة التي تنير طريقه بإذن الله كثيرة، قم بزيارة من عشت معهم تحت سقف واحد في حياتك العمرية أثناء وجود الوالدين رحمهما الله، فعندما تزور اخوانك وإخوتك تشعر بولادة يوم جديد في حياتك وتعطش لتلك الايام التي جمعتكم نعم والله العلم وصل لمعرفة جاذبية المغناطيس وانا اقول النية والمحبة الصادقة تجذب قلوب الاخوان والاخوات كأقوى من المغناطيس نفسه وهذا مالمسته أيدينا بزيارة اخواني واخوتي لبعض في هذا العيد السعيد، نعم النية الصادقة تبعث السعادة الحسية في داخلي واكيد بدواخل الجميع وهنا أقول فلنتذكر دائمًا أن حب من جمعنا وبهذه التربية هو مفتاح السعادة الحقيقية لان هناك كثيرا محرومين من هذه الألفة والمحبة الاخوية فيامن يقرأ مقالي فلتبادر ولو زيارة شهريه المهم لاتنقطع عن زيارة اخوانك واخوتك والأقارب والله كم فيها من سعادة مليئة ببر وصلة الأرحام فلنحمد الله على حالنا والشكر لله فغيرنا محروم. فالسعادة ليست شيئا تؤجله للمستقبل بل استعذ بالله وأفعله حاليا واقعيا وستجد ما اقوله، واخيراً ان التفكر في ربط الاخوة بمنظومة العقد هو بداية السعادة، وبإذن الله أنا متفائل بهذه الزيارات الاخوية ستكون لها ذلك الاثر الإيجابي الكبير ومردودها لأبنائنا وتعلمهم من هذه الحياة لهي الفائدة المرجوة، وأخيراً ومن اهم السعادة في حياتنا بأن الله متعنا في هذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وهي نعمة الامن والامان في هذه البلاد يوحي الشعور بالسعادة النابع من الطمأنينة وسلامة النفس عن ما يشعر الانسان بالامان و الاستقرار والاسترخاء فلا يحمل هماً ولا يشغل باله لانه ذاق السعادة الأمنية. همسة البعض ينشر السعادة أينما ذهب والبعض الآخر يخلفها وراءه متى ذهب.