البرنامج الرائد والشهير، يتميز بتقنية عالية الدقة، وبسهولة استخدامه مقارنة مع برامج التصميم الأخرى كما ويتيح التلاعب بالصور كي يصل مستخدموه لشيء أكثر جمالاً، باستخدام مؤثرات في غاية الدقة. يعتبر عملاق التعديل في الصور، على مستوى من الطراز العالمي والمؤثر، في تنسيق الجمال المذهل، وتجميل الشكل الخارجي، فيجعله مظهراً مثالياً. والحقيقة لدى البعض وربما الكثيرات من نجمات الدعاية والإعلان وعارضات الأزياء، أو مشاهير الفن ونجومه تكون صادمة، نتيجة استخدام هذا البرنامج، بملامح ليست ملامحهن، تعتمد علو الإبهار، لا شك أن فوتشوب قد أحدث ضجة كبيرة في عالم التصوير، باعتماده على تحرير الصور، وإخفاء عيوب البشرة، وطيات العمر، وإزالة التصبغات وغيرها، مثل ممحاة، تمسح كل الشوائب، فتبدو البشرة ناعمة نقية نضرة ومثالية حيث لا يوجد شخص مثالي في العالم بالشكل الذي يمنحه برنامج فوتشوب لهؤلاء الأشخاص. ويلعب فوتشوب دوراً مهماً في حياة الكثير من المشاهير نساءً ورجالاً، وبالمقابل كثير من هذه الصور مختلفة عن الواقع وبعيدة كل البعد عن حقيقة الشكل لهؤلاء الذين سرعان ما تحصل صورهم على المزيد من الإعجابات من معجبيهم والذين قد لا يخطر ببالهم أنها فوتشوب وخاصة لمشاهير قد كبروا سناً، وأعادهم فوتشوب أصغر عمراً وأكثر شباباً وطمس العيوب سواء للوجه أو الجسم، كثير من هذه الصور قد تكون صادمة، بينما الحقيقة غير ذلك إنها تقنية محببة لدى الكثير، وتجمل الشكل الخارجي، وتغير الملامح، تملء الشفاه - تصغر الأنف - توسع العين، وتدور الوجه وغيرها. وهذا أسلوب المصورين الذين يسعون لإظهار الجمال بكل تفاصيله ووضع معايير جمالية غير واقعية، وشغف النجوم من المشاهير الذين يصرون على ظهورهم المبهر الأمر الذي جعل أطباء الجراحة التجميلية في تحد لبعض الحالات التي تصر على أن تقلد شكل النجمة المعجبة بشكلها، وهذا مرفوض لدى الأطباء الذين يتمتعون بأمانتهم الطبية حتى لا نصدق كل ما تراه أعيننا من صور لافتة، تتعلق بالمشاهير والنجوم، وجمالهم غير الواقعي فلا بد أنه فوتشوب حيث لا يوجد شخص مثالي في العالم، بالشكل الذي يمنحه فوتشوب لهؤلاء الأشخاص وتبقى الثقة بجمالنا الطبيعي.