حددت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، آليات انعقاد الاختبارات النهائية للطلاب والطالبات للعام الجامعي 1442ه، وذلك باتباع الإجراءات الاحترازية والعمل على توفير الجو المناسب لأداء الاختبارات للطلاب والطالبات في الجامعة وذلك بما يضمن سلامة الطلبة. أوضح د. غازي العتيبي، وكيل جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل وكيل الجامعة للشؤون الاكاديمية، ل"الرياض"، أن الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني بدأت يوم الأحد 6 رمضان وسط متابعة عمداء ومسؤولي الكليات في تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية وتعاون طلاب وطالبات الجامعة، لافتا في الوقت نفسه أن مقررات متطلبات الجامعة تم عقد اختباراتها عن بعد، لاسيما وأن هذه المقررات مسجل بها عدد كبير من الطلاب يتجاوز 13000 طالب وطالبة. وبين العتيبي، بانه لو تبين وجود حالة مصابة بفيروس كورونا أو حالات مخالطة فيتم إعفاؤهم من الاختبارات وإعادة الاختبار لهم بعد ثبوت سلامتهم، مضيفا بأن للجامعة خبرة في إجراء مثل هذه الاختبارات وفي مثل هذه الظروف سواء في هذا الفصل أو الفصل السابق، والجامعة لديها القدرة والإمكانية على إقامة الاختبارات حضوريا مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، مؤكداً في الوقت نفسه على عدالة وموضوعية الاختبارات. ونوه العتيبي، بأن الجامعة ملتزمة بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المقرة من الجهات المختصة من ضمنها البروتوكولات الخاصة بالاختبارات في الجامعات والكليات والمقرة من هيئة الصحة العامة، وأن الإجراءات التي أقرتها الجامعة كثيرة ومنها قياس درجة حرارة الطلبة أثناء دخولهم الجامعة والكليات، وضرورة لبس الكمام في الكلية، وترتيب المقاعد ليحقق التباعد الجسدي بين الطلبة، وتوفير المعقمات، مؤكدا بأن الجامعة وكافة منسوبيها حريصون على تطبيق الإجراءات بشكل كامل وبدقة عالية، وجميع عمداء وعميدات الكليات وأعضاء الهيئة التعليمية حريصون على المتابعة والتأكيد على تطبيق كافة الإجراءات لأن سلامة الطلبة هي من أهم أولوياتنا ومحل متابعة رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، ووكلاء الجامعة وجميع مسؤوليها. ومن جانبه ذكر م. طفيل اليوسف، مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي للجامعة، ل"الرياض"، أنه بناء على التعليمات والإرشادات الاحترازية المقرة من الجهات المختصة، وبالاطلاع على الدليل الإرشادي لعودة آمنة للدراسة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وما اشتمل عليه من بروتوكولات ومنها البروتوكولات الخاصة بالاختبارات، حيث تلتزم الجامعة وكافة منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والطلبة واللجان العاملة بأهمية قياس درجة الحرارة لجميع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، وعدم السماح لمن تصل درجة حرارته إلى 38 درجة مئوية وأكثر من دخول مقر الكلية، وعدم السماح لمن لدية أعراض تنفسية (سعال ، كحة) من دخول الكلية. وشدد اليوسف، على أهمية لبس الكمامة التي تغطي الأنف والفم طوال وجود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مقر الاختبار وفي مرافق الجامعة، حيث تعمل الكلية على جدولة الاختبارات على فترات مختلفة لتقليل أعداد الطلبة المتواجدين في الكلية في وقت واحد، وترتيب أماكن الجلوس في قاعة الاختبار لتحقيق التباعد الجسدي (2م بين كل طالب وآخر)، وتوفير المعقمات عند مداخل قاعات الاختبارات، وتوجيه الطلاب والمراقبين بتعقيم اليدين قبل الدخول لقاعة الاختبار، وعدم إحضار أي كتب أو مذكرات أو متعلقات شخصية إلى مقر الكلية وعدم تبادل الأقلام أو الآلة الحاسبة بين الطلاب، ويتولى كل طالب إحضار الأدوات اللازمة لتأدية الاختبار، ومنع تجمع الطلاب منعاً باتاً داخل الكلية وفي مرافق الجامعة. وأكد اليوسف، أنه من ضمن الأعمال الاحترازية يتم توزيع أسئلة الاختبار على الكراسي قبل دخول الطلاب، وتسجيل حضور الطلاب عن طريق المراقب، ويتم تنبيه الطلاب بعدم إحضار الهاتف الجوال لقاعة الاختبار، وفي حال إحضاره يوضع الهاتف الجوال تحت الكرسي في وضع الإغلاق كما تعمل لجان الصيانة والنظافة في الجامعة على تنظيف وتعقيم قاعات الاختبارات قبل كل اختبار. تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية تعقيم الطاولات قبل وبعد أداء الاختبارات