صرح رئيس هايتي جوفينيل مويس أمس الأحد إن ضباط الأمن الخاص به أحبطوا محاولة انقلاب ضده، واعتقلوا أكثر من 20 شخصا خلال هذه العملية. وبين الرئيس خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بورت أو برنس، بحسب ما نقلته شبكة هايتي برس نتورك الإخبارية، أن المتآمرين المزعومين كانوا يهدفون إلى قتل مويس، ولم يذكر مويس تفاصيل أو أدلة أخرى على المؤامرة، وانتقدت الأحزاب السياسية ومنظمات المعارضة الرئيس مويس. وقال رئيس الوزراء جوزيف جوث لصحيفة "لو نوفيليست" إن قاضي المحكمة العليا ، إيفيكيل دابريسيل، من بين المحتجزين، ودابريسيل هو أحد المرشحين الذين كانت المعارضة تفكر في توليهم منصب الرئاسة مؤقتا في حال إقناع مويس بالتخلي عن السلطة. وتأتي محاولة الانقلاب في الوقت الذي ينخرط فيه أنصار مويس وخصومه في نزاع مرير حول موعد بدء ولايته، وبالتالي متى ستنتهي. وفي هايتي، تستمر فترات الرئاسة لمدة خمس سنوات وتبدأ دائما في 7 فبراير، بعد الانتخابات، وألغيت نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أكتوبر 2015، والتي تم فيها انتخاب مويس من الجولة الأولى، بسبب التزوير، وبعد ذلك بعام، تم اعلان فوزه في الجولة الثانية من إعادة الانتخابات وأدى اليمين أخيرا في 7 فبراير 2017. ويقول مويس وأنصاره إن فترة ولايته بدأت في عام 2017 - وستستمر لعام آخر، بينما يقول معارضوه إنها بدأت في فبراير 2016، وبالتالي انتهت يوم الأحد. ولأكثر من عامين، شهدت هايتي مرارا وتكرارا فترات من الشلل التام بسبب الاحتجاجات العنيفة في بعض الأحيان للمطالبة باستقالة مويس، والذي يتهمه منتقدوه بالفساد.