المتابع لانطلاق الدوري هذا الموسم يلاحظ الارتفاع في مستوايات كل الفرق خصوصا بعد رجوع الشباب والاتحاد والاهلي على منافسة الثابت دايما بالصداره الهلال وتصاعد نتايج فرق الوسط مثل الرائد والفتح والفيصلي والاتفاق ولانغفل فرق مثل التعاون والقادسية والعين الصاعد حديثا هذا الموسم مختلف عن المواسم السابقه من حيث المستويات والقوة في المنافسة منذُ بدايته سواء فرق المقدمة او الفرق المتذيلة لترتيب عكس ماكان يحدث في المواسم السابقة من ضعف في البدايات. الكلام عن تحديد البطل الان يعتبر ضربا من الجنون في ظل تنافس الاربعة الكبار على الصدارة وان كان الفارق يميل لصالح المتصدر الهلال، نفس الكلام ينطبق على تحديد الهابط في ظل التقارب النقطي في اسفل الدوري بين ضمك والنصر والوحدة والعين. التحكيم اصبح المبرر الجاهز لاي اخفاق حتى اصبح من السهل رمي الفشل على التحكيم، فالخاسر عليه أن يهاجم حكم المباراة حتى يشغل الجماهير عن الأسباب الفنية والإدارية.! مستغلاً اعلام "الشور شورك" يا بوي في تاجيج المشجع البسيط في ترديد مايلقنونه اياه، ولأن الحكم هو طوق النجاة فالهجوم عليه أسهل بكثير من تحمل المسئولية والبحث عن أسباب الهزيمة .الهجوم على الحكم له اهداف. فهو يستخدم اداة تخويف لكل حكم سوف يدير مباريات الفريق القادمة، ومن الطبيعي بأن هناك من سيضعف ويعمل ألف حساب للهجوم القادم. في أسلوب مكشوف للجميع. بكل تأكيد هناك أخطاء للحكام واخطا فادحة، لاينكرها احد والاخطاء على الجميع وللجميع ولايجب ان تكون الشماعة لكل هزيمة. ومهما كانت اخطا الحكام لا تعني استقصاد نادي بعينه دون بقية الاندية، اذا فاز مشكلة واذا خسر مشكلة، فوزه ضجيج يبدأ بحركات مضحكة وينتهي بهاشتاقات مال احد منه، واذا خسر حظر الضجيج والتشكيك في الحكام والاخراج والفار واللجان.