الحجي ل«الرياض»: المملكة سباقة لتصبح سوقاً للطاقة المتكاملة النظيفة من مصادرها المتجددة تجدد المملكة العربية السعودية وشعبها العظيم والأعزاء المقيمون في أحضانها الاحتفاء بذكرى البيعة المباركة السادسة لعاهل البلاد المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- حيث يطوى اليوم الأربعاء عاماً سادساً في رحلة إنجاز الإعجاز، والعالم يتابع سلسلة ملاحم تحولية مذهلة في أعظم نهضة أسطورية تاريخية شاملةً كافة مناحي الحياة. ففي عهد الملك سلمان بدأ الزمان بالإعلان بأن البلد الأكبر إنتاجاً للبترول في العالم؛ المملكة العربية السعودية، لم تعد مجرد ذلك فحسب، بل لم يألُ، أيده الله بعمق بصيرته وزجالة خيره، جهداً من قيادة البلاد لتتخذ مكانتها الاستراتيجية المؤثرة في خارطة العالم لتصبح البلد الأقوى في صناعة الطاقة المتكاملة الشاملة في العالم بما في ذلك الهيمنة في صناعة النفط والغاز والتكرير والكيميائيات، وبكل جدارة واستحقاق يليق بأن تكون الرياض عاصمة الطاقة العالمية وملاذها الموثوق حيث ترفد المملكة الحضارة العالمية وبلايين سكان العالم بأمن الطاقة، لتصبح الرياض أيضاً بوصلة الحلول الململمة لمختلف اضطرابات سوق الطاقة العالمي، والمشرّعة لأكبر اتفاقات وصفقات خفض الإنتاج الدولي المشترك التي اعتبرت أعظم انتصار بانتشال النفط من الهاوية واستعادة هيبته وبث روح الاستقرار للاقتصاد العالمي. واعترف العالم وعلى رأسه الولاياتالمتحدة الأميركية وروسيا بالقوة الهائلة الحقيقية التي تمثلها المملكة في الاقتصاد العالمي حيث أشار زعيما البلدين العظيمين في صناعة الطاقة بالبنان للمملكة بامتلاكها الحلول لاستعادة استقرار السوق البترولية العالمية، لترجو الدول العظمى المملكة لتتدخل في حلول الطاقة العالمية، وذلك على الرغم من القوة البترولية المهيمنة للولايات المتحدةوروسيا بصفتهما زعيما إنتاج وتصدير النفط في العالم بعد المملكة وحصتهما تمثل نحو 26 % من إجمالي الإنتاج العالمي. وهذا ما أكده وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان حينما شدد القول بأن «ليس هناك حلول في مجال الطاقة والبترول ان لم تكن الرياض عاصمته»، في وقت لم ينسَ سموه أن «ينسب الفضل لأهله» بالتلويح للدور الاستثنائي القوي الذي لعبه «سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المشاركة والتحفيز والمتابعة بل الذهاب للأبعد حيث قاد سموه شخصياً الكثير من المفاوضات الرئيسة». ونجحت المملكة بقيادة أكبر حراك دبلوماسي بأعلى مستوى جمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، سلمه الله، وفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية في اتصالات جماعية مشتركة تتابع تطورات المباحثات للدول المعنية في تحالف أوبك+، فيما ثمن زعماء دول العالم وقفة المملكة المثالية والراقية باستجابتها العاجلة للوساطة الدولية المناشدة بضرورة اتخاذ المملكة دورها الريادي لقيادة زمام سوق الطاقة العالمي وتوجيهه لما ينبغي من إعادة النظر لإحياء التحالف المنهار، لتنتصر بذلك أوبك بقيادة السعودية بجذب أكبر خصوم صناعة النفط مثل مجلس الشيوخ الأميركي لحث الولاياتالمتحدة لعمل ما من شأنه دعم إعادة احياء تحالف أوبك+ لتبرهن المملكة مدى قوة سياستها البترولية الحكيمة التي نجحت في إنعاش تحالف كان يحتضر وما نتج عنه من إحياء وتطوير لاتفاقية خفض الإنتاج المشترك التي كللت بأكبر صفقات خفض إنتاج النفط في تاريخ الصناعة بتقييد 10 % و8 % و6 % على التوالي من الإنتاج العالمي في اتفاقية العامين التي تنتهي في أبريل 2022. وأوعز الملك لولي عهده الأمين بالوقوف الشخصي على أكبر ملفات الطاقة الاستراتيجية الصعبة في تاريخ المملكة والعالم بالحلول والتوافق والنجاح الباهر الذي يجمع دول العالم في اقتصاد واحد يحكمه البترول الذي لطالما ظلت قضاياه مستعصية. ومن اكتتاب أرامكو التاريخي الذي جمع 25,6 مليار دولار، وطرح سنداتها الدولية بقيمة 12 مليار دولار، إلى تحجيم الإرهاب الإيراني هجمات الإيرانية على منشآت النفط والغاز في المملكة، إلى استئناف الإنتاج في المنطقة النفطية المقسومة بين المملكة والكويت، إلى إعادة إحياء اتفاقية التعاون الدولي المشترك لخفض الإنتاج المتمثل في تحالف دول أوبك+، إلى انتزاع مصادقة وزراء طاقة العشرين على مشروع المملكة الجبار للاقتصاد الدائري للكربون والبلاستيك. وفي الوقت الذي عكست المملكة قدرتها الفعلية على إنتاج برميل من كل ثمانية براميل ينتجها العالم من النفط الخام على مدى السنوات الثلاث الماضية، تمضي لتعظيم القيمة المضافة من قطرات النفط بالمشروع الطموح لاستدامة الطلب على النفط في وقت شرعت المملكة بإطلاق مشروعات عملاقة لتوطين أكبر لصناعة الطاقة وخدماتها الشاسعة محرزة تقدماً كبيراً في بناء مدينة الملك سلمان للطاقة والتي تساهم ب22 بليون ريال في الاقتصاد المحلى، إضافة إلى توطين الصناعات البحرية ذات العلاقة بالنفط والغاز بما فيها صناعة ناقلات النفط وصيانتها في مجمع الملك سلمان للصناعات البحرية الجاري تشييده في مدينة رأس الخير ومساهمة المجمع المنتظرة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 63,7 مليار ريال لتتحول المملكة حينها إلى قطب أعظم لصادرات الطاقة المختلفة، بينما تواصل مدينة نيوم إنجاز الكثير من مشاريعها الرئيسة للبنى التحتية والتجهيزات الأساسية وأهم المرافق الحيوية التي تعينها للتقدم في مسيرة بناء المشروع الحضاري التكنولوجي نيوم المستقبل والمتوقع بلوغ حجم استثماراتها قيمة 1,9 تريليون ريال (500 مليار دولار). في حين يتوالى تدفق مشروعات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستيات «ندلب» الذي يساهم في تطوير النمو الاقتصادي في المملكة إلى ما وراء الاعتماد على صناعة النفط، حيث يستهدف الإسهام في الناتج المحلي ب1,2 تريليون ريال، وتوفير 1,6 مليون وظيفة، بحلول عام 2030 وتحقيق مستويات تنافسية دولية، وزيادة السيطرة على تدفق التجارة وسلاسل التوريد للمملكة، والتوسع في تقديم عمليات لوجستية متكاملة للعملاء في جميع القطاعات البرية والبحرية، وتحقيق أحد أهم ركائز رؤية المملكة بزيادة مساهمة القطاع اللوجستي في الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 160 مليار ريال. فيما قاد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان اتفاق المملكة وروسيا وتأسيس ميثاق للتعاون بين الدول المنتجة للنفط الذي يستهدف استقراراً دائماً لسوق الطاقة العالمي وتأسيس أطر مستدامة تحكم العلاقة بين المنتجين داخل أوبك وخارجها، بما يحقق أقوى نمو للصناعة البترولية، وتحقيق المصالح المشتركة للمنتجين والمستهلكين والمستثمرين بهدف واحد نحو اقتصاد عالمي متين. ولفت سموه لدور المملكة المحوري ومسؤوليتها المتمثلة في السعي من خلال الابتكار لتحقيق المزيد من الاستدامة في النظام الاقتصادي، وللتوصل إلى هذا الهدف نجحت المملكة بطرح مفهوم الاقتصاد الدائري المنخفض الكربون، وهو إطار يجري من خلاله معالجة الانبعاثات الكربونية الناتجة من جميع القطاعات، وجميع أنواع الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق الاستراتيجيات الأربع المعروفة، التي تشمل الخفض، وإعادة الاستخدام والتدوير والتخلص. وثمن د. أنس بن فيصل الحجي الخبير النفطي الدولي في حديث ل»الرياض» بمناسبة حلول البيعة الملكية السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، ما تحققه المملكة اليوم من منجزات عالمية عظيمة متتالية في أصعدة الطاقة في هذا العصر الزاهر الاستثنائي من تاريخ المملكة في صناعة النفط الذي يشهد تحقيق أكبر المعجزات بنجاح المملكة الباهر في إقناع العالم بإن التكنولوجيا الحديثة هي التي تحدد ملامح قوة مستقبل النفط وديمومته، وأن اهتماماتها تتجاوز مجرد الإنتاج والتصدير لتصل لشغف الابتكار، وأنه وبقدر سعيها لاستكشاف مزيد من الثروات النفطية والغازية التي تكتنزها أراضيها، وهو بنفس القدر من الاهتمام باستكشاف المزيد من التقنيات الصفرية الكربون والتي تجعل من النفط الوقود الأخضر الأكثر والأسهل تداولاً لكافة شعوب العالم، في إشارة إلى عمق الرؤية السعودية المتفائلة لمستقبل الطاقة وأنه وبمقدورها تحقيق المعجزات في أفضل استخدامات الطاقة بالعمل الدولي المشترك المنظم الذي تحكمه المصلحة العامة واقتصادات الدول كافة. ولفت د. الحجي للنجاحات والانتصارات الأخيرة لسوق الطاقة العالمي التي قادتها المملكة ببراعة واحترافية محرزة السبق والريادة من كونها أكبر منتج ومصدر للنفط الخام في العالم لتصبح السوق الأكبر للطاقة المتكاملة النظيفة من كافة مصدرها الطبيعية والمتجددة وهي نابعة من حسن السياسة النفطية الدولية المتطورة للسعودية بشكل لافت في كافة شؤون النفط سواء من حيث موثوقية الإمدادات وقدرتها على إنتاج أفضل أنواع النفط الخام قليل الكثافة الكربونية ولم تكتفِ بذلك بل يحركها إيمانها من أن النفط سلعة دولية وجدت لتبقى بفضل الاكتشافات التكنولوجية وهي تسعى لتعظيم هكذا استثمار مفيد معزز للاقتصاد العالمي واستقراره، وهي لم تغفل متطلبات التنمية النظيفة بل هي من يعمل على تشريع القوانين والأنظمة المعززة للبيئة. ونوه بانتزاع المملكة أكبر الانتصارات بمصادقة وزراء الطاقة في مجموعة العشرين على مبادرة المملكة للاقتصاد الدائري للكربون والذي يأتي تأكيداً لما تعيشه البلاد من مراحل أقوى نضجاً وازدهاراً في صناعة الطاقة في أكبر معترك تكنولوجي تشهده صناعة النفط في العالم، من جهود سعودية استثنائية لجعل النفط المصدر الآمن الموثوق الأكثر موائمة واستدامة للبيئة، حيث تسعى المملكة لبرهنة ذلك بعد أن اغتنمت أخيراً الاهتمام والقبول المعزز من وزراء طاقة العشرين الأقوى اقتصاداً في العالم. وقال الحجي في معرض سرد منجزات المملكة في بيعتها السادسة لا ننسى اهتمام المملكة الأكبر بكفاءة استخدام الطاقة من خلال تأسيسها للمركز السعودي لكفاءة الطاقة بهدف ترشيد ورفع كفاءة استخدام الطاقة في الإنتاج والاستهلاك ورسالته أن يكون مرجعاً دولياً في مجال كفاءة الطاقة، من خلال العمل مع الجهات المعنية المحلية والدولية في القطاعين الحكومي والخاص لتطوير المعرفة والخبرة في مجال كفاءة الطاقة، وتطبيق أفضل الممارسات في المملكة وخارجها. وقال الحجي يحق للمملكة أن تفخر بأن تكون ضمن أكبر ثلاثة منتجين للغاز الطبيعي في العالم وأن تصدّره لأول مرة، بحلول عام 2030، وسوف تضاعف المملكة إنتاجها للغاز في العقد القادم إلى 23 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من أجل تلبية الطلب العالمي والمحلي للطاقة في المستقبل. وبلغ احتياطي الغاز في المملكة 237.4 تريليون قدم مكعبة قياسية في 31 ديسمبر 2019، وفي العام نفسه أنتجت مجموعة مكامن أرامكو السعودية التي تبلغ 510 مكامن في 138 حقلًا 9.0 مليارات قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي. وتتصدر شركة أرامكو السعودية وهي أكبر شركة مدرجة في العالم، قائمة شركات الطاقة الضخمة في العالم، في تخفيف انبعاثات غاز الميثان الملوث في الغلاف الجوي من عمليات الغاز الطبيعي، حيث كانت الشركة السعودية أكثر كفاءة بستة أضعاف من عملاقي الطاقة الأميركي إكسون موبيل، وشيفرون في كل من الانبعاثات الحالية وأهداف الخفض في المستقبل كنسبة من إنتاجها من الغاز. وأضاف خبير النفط الدولي د. أنس الحجي بأن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وضع النقاط على الأحرف في كشف المستقبل المشرق لوقود الطاقة الكهربائية بالمملكة ومفاده أن أكبر منتج ومصدر للنفط الخام في العالم، السعودية سوف تنتج الكهرباء ليس فقط من الطاقة الشمسية بل من جميع مصادر الطاقة المتجددة، حيث قال سموه سوف نصل في عام 2030 إلى نسبة 50 % من إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، في إشارة لإطلاق مشروع الطاقة الشمسية والذي سيكون الأقل كلفة للكيلو واط وستتوسع المملكة أيضاً في استخدام طاقة الرياح لإنتاج الكهرباء. وتفخر المملكة بكونها رائدة في تحولات الطاقة، ملفتاً الحجي لتنفيذ أرامكو مشروعاً ضخماً في هذا الصدد لإدارة الكربون ومشروع كفاءة الطاقة الذي يبدأ من المراحل الأولى من الاستكشاف من أعماق الآبار مروراً بالإنتاج والمعالجة والنقل للنفط الخام والغاز مروراً بالتكرير والصناعات التالية أي بجميع المراحل يتم تطبيق كفاءة الطاقة وحتى من حيث الطلب فيما أشاد الحجي بأعظم الانتصارات لمراهنة سموه ولي العهد على طرح أسهم من أرامكو للاكتتاب العام الذي اعتبره بعض الساسة بالمستحيل أن تمنح المملكة الاكتتاب في نفطها وثرواتها الهيدروكربونية، التي لطالما ظلت معلوماتها حبيسة، في حين أوفى ولي العهد بما تعهد به من نجاح الاكتتاب الذي اعتبر أكبر طرح وأغلى قيمة في التاريخ. فيما تؤكد أوبك بأنها ستظل المزود الرئيس للنفط في السوق العالمي، بقيادة المملكة حيث ستزيد سوائل أوبك بنسبة 7.8 مليون برميل في اليوم إلى 44.4 مليون برميل في اليوم بحلول 2040. ومن المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على النفط بحوالي 12 مليون برميل في اليوم على المدى الطويل. وبالرغم من ثورة أسواق الطاقة بمخاطر تغير المناخ وتحول الجدل حول انتقال الطاقة للمصادر الأكثر جودة والأقل في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ومع ذلك يستمر الطلب العالمي على الطاقة في النمو، ولا يزال النفط المصدر الأساس للاقتصادات وأصبح أكثر اندماجًا في الحياة اليومية من خلال المنتجات البتروكيميائية. وتقود ثلاثة قطاعات رئيسة بقدرة 9,4 مليون برميل في اليوم نمو الطلب على النفط حتى 2040 تشمل البتروكيميائيات بقدرة 4,1 مليون برميل في اليوم، ووقود النقل بطاقة 2,9 مليون برميل في اليوم، والطيران بطاقة 2,4 مليون برميل في اليوم. ومن الواضح أن العالم سيحتاج إلى قدر كبير من الطاقة في العقود القادمة بسبب أنه من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم بحوالي 1.6 مليار من حوالي 7.6 مليار في عام 2018 إلى مستوى 9.2 مليارات في عام 2040. ومن المتوقع أن يكون الاقتصاد العالمي في عام 2040 ضعف حجمه في عام 2018. في حين أن فقر الطاقة لا يزال يمثل بلاء حيث لا يزال هناك قرابة مليار شخص يفتقرون إلى الكهرباء وثلاثة مليارات لا يمكنهم الحصول على الوقود النظيف لأغراض الطهي. كما شدد د. الحجي على محافظة شركة أرامكو السعودية على مكانتها كواحدة من أكبر منتجي النفط الخام والمكثفات في العالم بمتوسط إجمالي إنتاج يبلغ 13.2 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم من المواد الهيدروكربونية في 2019. وفي العام نفسه، بلغ إجمالي احتياطيات أرامكو من المواد الهيدروكربونية بموجب اتفاقية الامتياز 258.6 مليار برميل مكافئ نفطي، مقارنة مع 256.9 مليار برميل مكافئ نفطي في 2018. فيما تنامى تدفق عمليات الزيت الخام من آلاف الآبار إلى 60 معملاً في البر والبحر تمر عبر خطوط الأنابيب ومنها إلى المستفيد النهائي إما للأسواق العالمية أو للمصافي المحلية. ويعتبر حقل الغوار النفطي الأكبر في الاحتياطيات في العالم بقدرة 3,8 ملايين برميل يومياً، فيما تعتبر بقيق أكبر منشآت أرامكو لمعالجة النفط في العالم بطاقة نحو 6 ملايين برميل يومياً. لتحتل المملكة مكانتها التي تليق بها ضمن بلدان مجموعة العشرين التي تمثل أكثر من 80 ٪ من إجمالي الناتج المحلي في العالم، و75 ٪ من التجارة العالمية، وحوالي 70 ٪ من سكان العالم، وأن لقراراتها تأثير جذري، وأنها تعمل على خلق زخم لتعزيز جهود الإصلاح على الصعيدين الوطني والعالمي، وهي جديرة باستضافة اجتماع قمة العشرين في نوفمبر وكافة أعمالها على مدى العام 2020. وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان محل اهتمام الإعلام العالمي المملكة تضبط إيقاعات تحولات الطاقة للمرحلة الأكثر نضجاً منظومة الطاقة السعودية تلهم العالم بشغف الابتكار د. أنس الحجي تواصل المملكة هيمنتها الإنتاجية للنفط والغاز والتكرير والكيميائيات