استئناف المواجهات بين أرمينياوأذربيجان يريفان - أ ف ب أعلنت وزارتا الدفاع في أرمينياوأذربيجان أن المواجهات على الحدود الشمالية بين البلدين استؤنفت الخميس بعد يوم كامل من الهدوء، ما بدد آمال التهدئة في أزمة أثارت مخاوف من اندلاع حرب شاملة. وقتل 16 شخصاً بين الأحد والثلاثاء في معارك على الحدود بين البلدين السوفيتيين سابقاً اللذين يخوضان نزاعا منذ عقود للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية بجنوب غرب أذربيجان. وسيطر انفصاليون أرمنيون على المنطقة خلال حرب في التسعينات أدت إلى مقتل 30 ألف شخص، لكن المواجهات الأخيرة جرت في منطقة بعيدة عن هذا الإقليم، على الحدود الشمالية بين أرمينياوأذربيجان. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمنية سوشان ستيبانيان الخميس إن القوات الأذربيجانية «تقصف القرى الأرمنية بقذائف الهاون ومدافع الهاوتزر». من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن وحدة من «القوات المسلحة الأرمنية حاولت مجددا مهاجمة مواقعنا في منطقة توفوز على الحدود الآذرية الارمنية». اعتقال متظاهرين في موسكو موسكو - أ ف ب اعتقلت قوات الأمن في موسكو مساء الأربعاء أكثر من 140 شخصاً إثر تظاهرة نظّمتها المعارضة في وسط العاصمة، بحسب ما أفادت منظمة «أوفد-إنفو» الحقوقية المتخصصة بمتابعة التظاهرات في روسيا. وقالت المنظّمة إنّ ما مجموعه 142 شخصاً اعتقلوا في العاصمة إثر هذه التظاهرة التي لم يتم الترخيص لها والتي جرت للاحتجاج على إصلاح دستوري منح بشكل خاص الرئيس فلاديمير بوتين الحقّ في البقاء في السلطة لغاية العام 2036. وبعد التظاهرة التي جرت وسط طقس ماطر في ساحة بوشكين، شاهد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية قوات الأمن وهي تلقي القبض على متظاهرين وصحافيين في أحد شوارع وسط العاصمة. تظاهرات في بلغاريا صوفيا - د ب أ استؤنفت المظاهرات في العاصمة البلغارية صوفيا، ضد رئيس الوزراء بويكو بوريسوف وحكومته، في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء-الخميس، بعد ساعات من رفضه مطالب رئيس الدولة، رومين راديف، باستقالته هو وحكومته. ودعا آلاف المتظاهرين مجددا إلى استقالة بوريسوف وحكومته، متهمين الحكومة الائتلافية (يمين وسط) بالفساد. ويسعى المتظاهرون أيضا للإطاحة بالنائب العام. ورفض بوريسوف مطالب راديف باستقالة حكومته الائتلافية في ظل الاحتجاجات الضخمة المناهضة للحكومة. وقال بوريسوف قبل اجتماع للحكومة يوم الأربعاء «استقالة هذه الحكومة لن يحسن الوضع»، ودعا المعارضة إلى الانضمام إلى جهود حل الأزمة. سقوط صاروخين في أفغانستان كابول - د ب أ ذكر مسؤولون محليون أمس الخميس أن العديد من الصواريخ سقطت بالقرب من مراسم في مدينة غزنى الأفغانية حيث كان الرئيس أشرف غني يلقي خطابا. وقال عضو المجلس الإقليمي في غزنى، خلقداد أكبري إن صاروخين سقطا على بعد مئتي متر من المنطقة التي كانت المراسم تقام فيها، وأصيب ثلاثة أشخاص على الأقل أحدهم في حالة حرجة. وتحلق المروحيات فوق المدينة عقب الهجوم. وكان قد جرى غلق كل الطرق المؤدية إلى المدينة أمام حركة المرور قبل يوم. وقال السياسي المحلي إنه يأمل أن يتفهم الرئيس الوضع بشكل أفضل بعد تواجده في ظل الضربات، وذكر سياسي محلي آخر إن أربعة صواريخ سقطت على المدينة وضرب واحد على الأقل منزلا مدنيا.