التقى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، بالمدير التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء بالقطاع الشرقي تركي الجالسي. ونوه سموه بما هيأته الدولة "أيدها الله" من إمكانات للتعامل مع جائحة كورونا المستجد، وحرصها على توفير الأدوية والمستلزمات الضرورية للتعامل مع هذه الجائحة، مما يتطلب المزيد من الرقابة وتكثيف جهود التوعية، وتعزيز الجهود الرقابية، لضمان سلامة السلسلة الغذائية والدوائية، وتعزيز جودة المنتجات المحلية والمستوردة، والرقابة الميدانية على المصانع والمستودعات، مبيناً سموه أهمية مراقبة توفر المنتجات الوقائية ومطابقتها للوائح الفنية، وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مجالات الأدوية والغذاء والأجهزة الطبية، مع أهمية الشراكة والتعاون مع مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف المرسومة للهيئة، متمنياً سموه لمنتسبي فرع الهيئة التوفيق في أداء مهام عملهم. من جهته، أعرب المدير التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء بالقطاع الشرقي، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، على دعمهما المستمر لأنشطة الهيئة في المنطقة منذ انطلاقتها، مؤكداً سعي الهيئة لتعزيز الرقابة خلال هذه المرحلة، والحد من المنتجات غير المطابقة للمواصفات، عبر الجولات الميدانية والرقابية بالتعاون مع عدد من الجهات. من جهة أخرى التقى سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي. ونوه سموه خلال اللقاء بما أقرته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- من حزمٍ تنموية ودعم متواصل للقطاع الخاص، مؤكداً أهمية مواصلة العمل على إيجاد مبادرات للحد من آثار هذه الجائحة على القطاع الاقتصادي، وتقديم الدعم والوعي لرواد الأعمال، والتعريف بما طرأ من تطورات في الشأن الاقتصادي، والتعريف بالفرص الاستثمارية التي نشأت عن هذه الجائحة، وسبل الاستفادة منها، وتنمية القدرات الوطنية، مؤكداً سموه ضرورة الاستفادة من الوسائل التقنية في التواصل مع المستفيدين، وتطوير البنية التقنية لتقديم الخدمات. وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بالمبادرات الاجتماعية التي أطلقتها الغرفة بالشراكة مع عدد من الجهات، متمنياً للغرفة ومنتسبيها التوفيق. من جهته عبر رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، على دعم سموهما المتواصل والمستمر لأنشطة الغرفة، مؤكداً أن الغرفة تسعى دائماً لتعزيز شراكتها وتواصلها مع مختلف فئات قطاع الأعمال، مشيراً إلى مواصلة الغرفة لتنفيذ عدد من المبادرات الاجتماعية التي تعنى بالتخفيف من هذه الجائحة.