تدرس العديد من المؤسسات السعودية في القطاعين العام والخاص قرار التحول إلى نظام "العمل عن بُعد" إسوة بالشركات الإقليمية والعالمية التي انتهجت هذا المنحى؛ من أجل فرض مزيد من الحماية لموظفيها ومنع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (COVID19) بينهم، وضمان سلاسة التشغيل وعدم الإضرار بأعمالها، إضافة إلى الاستمرار في خدمة عملائها. وتأتي دراسة قرار تحول الشركات السعودية ل "العمل عن بُعد"، بعد الإعلان الأخير لمنظمة الصحة العالمية من أن المرض أصبح "وباءً عالميًا"، بالإضافة إلى اتخاذ السلطات السعودية إجراءات احترازية وقائية لحماية مواطنيها ومقيميها لمنع انتقال عدوى الفيروس، ومن ذلك: تعليق الدراسة والسفر. وأشار مدير عام أڤايا المتخصصة في حلول الاتصالات المتكاملة الذكية للموظفين والشركات بالسعودية، زهير دياب إلى أن الشركة تدعم خطوات الحكومة لمنع انتشار عدوى "فيروس كورونا"، مثنية على جهودها الصحية الوطنية المبذولة بكل جدارة وكفاءة عالية. وبين دياب أن أڤايا تعمل عن قرب مع العديد من الشركات في المملكة لطرح حلول فعّالة وتوفير أحدث برمجيات وتقنيات التواصل عن بُعد، كما قامت بتشكيل فريق لحل أزمة العملاء من القطاعين العام والخاص على مستوى دول الخليج؛ لإدارة هذه الأزمة وضمان استمرارية التشغيل السلس والمرن بكل يسر وسهولة، مؤكدًا جاهزية عملائها خاصة الذين يستخدمون تقنياتها في مراكز الاتصال الموحد للانتقال إلى منظومة "العمل عن بُعد" مشيرا إلى حرص أڤايا على تقديم الحلول المبتكرة التي تعمل على تعزيز وتبسيط التواصل والتعاون في السحابة، والتي تتوافق مع احتياجات ومتطلبات الأعمال عن بُعد في مجال التكنولوجيا الحديثة والتي تتضمن خصائص مبتكرة للمؤتمرات الصوتية والمرئية ومشاركة الملفات وغيرها من المميزات المهمة التي تدعم احتياجات الموظفين للعمل عن بُعد. ووفرت أڤايا للعديد من الشركات في العالم منها الصين والولايات المتحدة الأميركية والإمارات وغيرها من الدول الأخرى، حلولا وتقنيات فعّالة للعمل عن بُعد.. أتاحت للموظفين أداء وظائفهم من منازلهم عن بعد، وهو ما أسهم في الحيلولة دون انتشار العدوى بينهم، وضمان استمرار تشغيلها السلس والمرن. وبفضل تطبيقات وحلول أڤايا الذكية للعمل عن بُعد، نجحت شركات صينية في تجاوز أزمة كوورنا، والمضي قدمًا في تسيير أعمالها اليومية دون توقف مصالحها وعدم خشيتها من هواجس شبح عدوى إصابة موظفيها بالمرض.