يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد فعاليات الحملة الخليجية للتوعية عن السرطان التي ينظمها مجلس الصحة لدول مجلس التعاون بالتعاون مع جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية. وتنطلق فعاليات الحملة من خلال المعرض التثقيفي التوعوي بمجمع الراشد بالخبر بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة تحت شعار (40×40) بالتنسيق مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي، على الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه - حفظهم الله - بكل ما يتعلق بصحة المواطن والمقيم، وتوجيهاتهم المستمرة للجمعية بتفعيل جميع البرامج والأنشطة التي تساهم في رفع الوعي الصحي للمجتمع والحد من انتشار أمراض السرطان، مبينا أن الحملة الخليجية الموحدة للتوعية عن السرطان تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان وتهدف لنشر الوعي الصحي بين مختلف أفراد وفئات المجتمع وتعزيز دورهم في تفعيل هذه الرسالة من خلال المشاركة في إعداد وتنفيذ البرامج التوعوية لمكافحة السرطان والوقاية منه، حيث ستنطلق بالمعرض التثقيفي غدا الأحد لمدة 3 أيام داخل مجمع الراشد بالخبر بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة. من جهة أخرى بادر متعافون من مرض السرطان رجالا ونساء بالمنطقة الشرقية، بإطلاق مبادرة للدعم النفسي بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، من خلال تنظيمهم لزيارات تثقيفية للمرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي بالمستشفيات وتزويدهم بتجاربهم وخبراتهم كمتعافين في مواجهة السرطان والشفاء منه. وجاءت هذه المبادرة بتنظيم جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية ممثلة في لجنة الأمل التي تضم عددا من المتعافين والمصابين بمرض السرطان، حيث انطلقت أول من أمس بزيارة لقسم العلاج الكيميائي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بحضور عضو مجلس إدارة الجمعية الأستاذة مي الجبر ومدير قسم الأورام بالمستشفى الدكتور هاني الهاشمي. وأوضح مستشار وعضو لجنة الأمل عبدالله الدحيم، أن المبادرة تأتي استشعارا من المتعافين بدورهم الاجتماعي والخيري في دعم مرضى السرطان وخاصة من يتلقون العلاج الكيميائي بالمستشفيات باعتبارها المرحلة الأهم والأصعب في العلاج، مبينا أن الهدف منها دعم المرضى نفسيا والتخفيف من معاناتهم المرضية إضافة لتسليط الضوء على تجارب المتعافين باللجنة وخبرتهم في تجاوز المرض والشفاء منه، حيث تتضمن كذلك تقديم الهدايا العينية للمرضى، فيما قدم شكره وتقديره لإدارة مستشفى الملك فهد التخصصي على سرعة تجاوبهم ودعمهم لهذه الزيارة التي حققت أهدافها في تحسين نفسية المرضى ورسم الابتسامة على وجوههم. الأمير سعود بن نايف متعافون من المرض خلال زيارتهم للمرضى