كشف الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، عن علاج أكثر من 1000 حالة مصابة بالسرطان في مركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأورام في المدينة الطبية خلال عام 2009 م، مؤكداً أن الكشف المبكر يساعد معالجة الأورام بنسبة 50 في المائة. جاء ذلك، خلال افتتاحه أمس، فعاليات اليوم العالمي للمتعافين من السرطان2010 الذي يقام للمرة الثانية على التوالي في المملكة، بتنظيم الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وبالتعاون مع مدينة الملك فهد الطبية. ودعا العمرو المرضى المتعافين إلى التواصل مع الأنشطة الاجتماعية والبرامج التثقيفية والتوعوية الداعمة لمؤازرتهم، وتشجيع مرضى السرطان على تقبل المرض والمداومة على متابعة الخطة العلاجية إلى أن يتم شفاؤهم. وبين الدكتور العمرو أن هذه المناسبة جاءت كمبادرة رائدة من الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في تشجيع المرضى الذين لا زالوا تحت العلاج، لافتا إلى أن الجمعية تعد من الجمعيات الرائدة في هذا المجال، وتقدم عناية تامة لخدمة مرضى السرطان ومواكبة مناسباتهم العالمية، مشيراً إلى أن هذا اليوم يعد مناسبة عالمية عظمى، كان الهدف منه دعم المتعافين من السرطان نفسياً وللمرضى الذين لا يزالون تحت العلاج أملا بإشعارهم بإمكانية الشفاء من السرطان بإذن الله. من جهته، هنأ الدكتور مشبب عسيري مدير مركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأورام بالإنابة، المرضى المتعافين من السرطان على إتمام الدورة العلاجية ومثلوهم للشفاء، موضحا أن المركز يسعى إلى تقديم الرعاية الطبية المثلى للمرضى، وكذلك التدريب السريري المتميز للأطباء والممرضات في مجال الاختصاص وباقي أفراد الطاقم الطبي، إضافة إلى البحث العلمي المنضبط في مجالي أمراض الدم والأورام، ونشر الوعي والثقافة الصحية عن أمراض الدم والأورام. تلى ذلك، عرض فلم مرئي لحالة الطفلة (دانه) روت تجربتها مع مرض السرطان منذ أن بدأت الأعراض حتى تم اكتشافه في المدينة الطبية وما تبعه من مراحل للعلاج إلى أن من الله عليها بالشفاء. كما ألقى المتعافي من السرطان خالد الخلف تجربة علاجه في مدينة الملك فهد الطبية، تلاه كلمة للمتعافية جيهان الطويرقي من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، بعد ذلك قامت المتعافية هدى السعدون من مركز الأورام بمستشفى القوات المسلحة بتقديم كلمة بهذه المناسبة، ثم استمع الحضور بعد ذلك إلى كلمة من مستشفى الملك فيصل التخصصي قدمتها رئيسة قسم التثقيف الصحي الدكتورة فاطمة العايدي، كما قدم المتعافي جهاد الفاخوري من مستشفى الملك فيصل التخصصي تجربة كمريض ، بعدها قامت المتعافية ليلى الحبشي من مركز الحياة للكشف المبكر لسرطان الثدي بجمهورية اليمن الشقيق بتقديم كلمة بهذه المناسبة. عقب ذلك ، قدم الدكتور عبدالله العمرو دروعا تذكارية للمتعافين من السرطان ، والأشخاص المساندين للمرضى من كل مستشفى، ومرضى السرطان المثالين ، كما تم تكريم المستشفيات المشاركة، ومجموعة مساندة مرضى السرطان بمدينة الملك فهد الطبية، والجهات المشاركة في المعرض المصاحب، والشركة الراعية للحفل "شركة المراعي" والداعمين. كما دشن المعرض المصاحب، الذي شارك فيه أقسام الأورام بمدينة الملك فهد الطبية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومستشفى الحرس الوطني، ومستشفى القوات المسلحة، وجمعية زهرة لسرطان الثدي، ومركز عبداللطيف للكشف المبكر، وجمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، ومركز مطمئنة الطبي.